الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

شربل

تحالف الاخوان و حركة حماس يهدف لهدم الكيان الفلسطيني

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

تحالف الاخوان و حركة حماس

تحالف جماعة الاخوان مع حركة حماس تحالق قديم بدأ من بداية حركة الاخوان في القرن الماضي و هو امتداد لوجود الاخوان في فلسطين, فقد استغلت جماعة الاخوان سلاح الحركة الإرهابية حماس لاستهداف الأمن القومى الداخلي بالأساس، ولا يوجه ناحية الكيان الصهيوني، فلم نجد أن تلك المنظمة التى تزعم أنها أنشئت لتحرير الأراضى المحتلة، تقوم بشيء لتحرير الأرض بل هى خنجر لطعن فلسطين وشعبها والمستفيد الوحيد هو الكيان الصهيونى وليس شعب فلسطين المغلوب على أمره، 

فطوال الاعوام السابقة كان التحالف الدموي بين جماعة الاخوان و حركة حماس يوجه لقتل المئات من أبناء فلسطين فى غزة، ومارست هذه العصابة الإرهابية جرائمها واغتيالاتها وعمليات الخطف والترويع للفلسطينيين الرافضين لتصرفاتها، وتتحكم قوى إقليمية ومنها النظامان الإرهابيان التركى والقطرى فى سلاح حماس، إلى أين يوجه تحديداً، فهذا السلاح يخدم مصالح هذين النظامين بالدرجة الأولي.

الأمر الذى يثير تساؤلات كثيرة هل فعلا فكت حركة حماس ارتباطها بالإخوان؟ تحول العلاقة بين حماس والإخوان من الشرعية إلى العرفية"، يشير إلى أن الأصول التاريخية لحركة حماس تعود إلى جماعة الإخوان المسلمين فى فلسطين، تلك الجماعة التى بدأت تنتشر فى فلسطين حينما أرسل "حسن البنا" مؤسس الإخوان، شقيقه عبد الرحمن ومحمد الحكيم لنشر الدعوة هناك، ثم أنشأ الإخوان أول فروعهم فى مدينة حيفا عام 1936، ثم فى مدينة غزة، وفى عام 1943 أسسوا جمعية المكارم فى القدس التى كانت البداية الحقيقية لوجود الإخوان فى فلسطين، ومن ثم انتشرت فروعهم فى جميع أنحاء فلسطين حيث وصل عدد الفروع عام 1947 إلى خمسة وعشرين فرعًا.

وبحسب ميثاق تأسيس "حماس" المشار إليه، حددت الحركة مرجعيتها بأنها تتبع المنهج العقائدى لجماعة الإخوان، حيث حددت شعارها بأن "الله غايتها، والرسول قدوتها، والقرآن دستورها، والجهاد سبيلها، والموت فى سبيل الله أسمى أمانيها"، وهو نفسه شعار جماعة الإخوان.

كان ذلك قبل أن تتبرأ "حماس" من "الإخوان" فى وثيقتها السياسية الجديدة التى صدرت عام 2017 وأشارت إلى أنها "حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية إسلامية، هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيونى، ومرجعيتها الإسلام فى منطلقاتها وأهدافها السامية".

وقامت قوات التحالف بين الاخوان و حماس باختطاف، أو تعذيب، أو مهاجمة بعض أعضاء وأنصار حركة فتح، وهي المنظمة السياسية الرئيسية المنافسة في غزة، ومن بينهم أعضاء سابقون في قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية, ولم يُحاسَب شخص واحد على الجرائم التي ارتكبتها قوات حماس ضد الفلسطينيين خلال صراع عام 2014، الأمر الذي يشير إلى أن هذه الجرائم إما أمرت بها السلطات وإما تغاضت عنها.

وبدلاً من التمسك بالعدالة والحفاظ عليها، شجعت قوات التحالف الاخواني و حماس وقيادتها وسهلت باستمرار ارتكاب هذه الجرائم المروعة ضد أفراد لا حول لهم ولا قوة. وتقاعسهم عن مجرد إدانة ما تعرض له الأفراد الذين يُعتَقَد أنهم مشتبه بهم من قتل غير مشروع، واختطاف، وتعذيب يجعل أياديهم ملطخة بالدماء.

وفي فوضى الصراع أطلقت إدارة حماس، القائمة بحكم الواقع، العنان لقواتها الأمنية لتنفيذ انتهاكات مفزعة، من بينها انتهاكات ضد أشخاص محتجزين لديها. وكانت هذه الأفعال التي تقشعر لها الأبدان، والتي يُعَد بعضها جرائم حرب، تهدف إلى الانتقام وبث الخوف في أرجاء قطاع غزة.

تحالف الاخوان و حركة حماس يهدف لهدم الكيان الفلسطيني
تقييمات المشاركة : تحالف الاخوان و حركة حماس يهدف لهدم الكيان الفلسطيني 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق