يتخوف لبنان من وصول متحور "أوميكرون" إلى البلاد، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع الصحي وضعاً "هشا" للغاية، وسط توقعات بإغلاق 15 في المئة من المستشفيات اللبنانية بنهاية العام 2022, وتنهار خدمات الاستشفاء في لبنان، يوما بعد الآخر، نتيجة الأزمات الاقتصادية المتلاحقة وهجرة الأطباء والممرضين وإقفال أقسام أساسية في معظم المستشفيات اللبنانية.
وكشف نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان، سليمان هارون، أنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على موجة قوية لوباء كورونا، على غرار ما حصل في العام الماضي, وأضاف أنه في حال حصول تلك الموجة، فإن المستشفيات غير قادرة على استيعابها لأن الجهوزية لم تعد كما كانت سابقا، بسبب إقفال بعض الأقسام، لكنه أشار إلى أن هناك إجراءات تتخذ حالياً لاستباق أي تفش للوباء.
وتابع هارون: "لقد قلّ عدد الممرضين والممرضات، كما أن بعض الأطباء هاجروا وهناك صعوبات مادية في مواجهة الوباء، ولن نكون أمام الجهوزية نفسها مثل العام الماضي، من ناحية عدد الأسرة القادرة على استيعاب الإصابات، فقد أقفل عدد كبير من المستشفيات أقسام كورونا".
وعن جهوزية المنشآت الصحية، قال مدير مستشفى طرابلس الحكومي، ناصر عدرة، لموقع ، إن قدرة المستشفيات في لبنان ليست كما كانت خلال العام الماضي، بسب إغلاق أقسام كورونا في عدد كبير من المستشفيات الخاصة بعد انخفاض نسبة الإصابات في شهر مايو عام 2021.
وبيّن عدرة "بالنسبة للمستشفيات الحكومية (القطاع الصحي العام) فهي جاهزة على الرغم من كل الظروف الصعبة وتستقبل الجميع، وهي في حالة إشغال شبه تام كما أن هناك عددا كبيرا من المستشفيات الخاصة لم تفتح أقسام مواجهة وباء كورونا حتى اليوم، بسبب التكلفة المرتفعة أو النقص في أعداد الأطباء والممرضين".
وتابع: "يعمل المستشفى الحكومي في طرابلس شمال لبنان، إلى جانب مستشفيات أخرى، على زيادة قدرتها الاستيعابية لمرضى كورونا، وفي أقصى حد خلال أسبوع، استعدادا للمرحلة المقبلة وتخوفا من وصول "أوميكرون.
وبيّن عدرة "بالنسبة للمستشفيات الحكومية (القطاع الصحي العام) فهي جاهزة على الرغم من كل الظروف الصعبة وتستقبل الجميع، وهي في حالة إشغال شبه تام كما أن هناك عددا كبيرا من المستشفيات الخاصة لم تفتح أقسام مواجهة وباء كورونا حتى اليوم، بسبب التكلفة المرتفعة أو النقص في أعداد الأطباء والممرضين".
وتابع: "يعمل المستشفى الحكومي في طرابلس شمال لبنان، إلى جانب مستشفيات أخرى، على زيادة قدرتها الاستيعابية لمرضى كورونا، وفي أقصى حد خلال أسبوع، استعدادا للمرحلة المقبلة وتخوفا من وصول "أوميكرون.
تعليق