الاثنين، 1 نوفمبر 2021

شربل

لبنانيون يبحثون عن وطن في الغربة وآخرون لا غنى لهم عن لبنان

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

لبنان

لو لم يكن لبنان وطني لاخترته وطنًا لي". قال جبران خليل جبران هذه العبارة، بالرغم من أنه عاش سنوات كثيرة من حياته بعيدًا عن تراب بلاد الأرز, والى اليوم لا يزال بعض المغتربين يردد هذه العبارة تعبيرا عن شوقه إلى وطنه الأم، فيما بعضهم الآخر خرج منه بحثا عن وطنٍ آخر يستطيع أن يجد فيه الأمان والاستقرار. 

اعتاد اللبنانيون منذ زمن بعيد السفر خارج وطنهم الذي لم ينعم لسنوات طويلة بالاستقرار، بدءًا من أوروبا مرورًا بأميركا وصولًا إلى الخليج الذي أصبحت بلدانه حتى عام 2018 تضم أكثر من 500 ألف لبناني، بينهم نحو 250 إلى 300 ألف مقيم في السعودية وحدها، و40 إلى 50 ألف في الكويت، والعدد نفسه في قطر، أما الإمارات فبلغ عدد اللبنانيين فيها حوالى 150 ألف لبناني بعد سنوات الازدهار والعمران التي شهدتها بلاد زايد. 

نادرًا ما تذهب إلى مكان ما في الإمارات إلا وتجد شابًا أو شابة لبنانية يقيمون هناك، وبعضهم أصبح يتبوأ مناصب رفيعة أو يعمل في وظيفة متواضعة ولا يود العودة إلى بلده، فيما البعض الآخر ينتظر الفرصة المؤاتية للعودة إلى وطن الارز.

من جهة أخرى، ثمة مغتربون يتوقون إلى وطنهم وينتظرون فرصة واحدة مضمونة لهم يستطيعون أن يؤمنوا من خلالها مستقبلًا كريمًا لهم ولأبنائهم لكي يعودوا إليه. 

لبنانيون يبحثون عن وطن في الغربة وآخرون لا غنى لهم عن لبنان
تقييمات المشاركة : لبنانيون يبحثون عن وطن في الغربة وآخرون لا غنى لهم عن لبنان 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق