ما زالت تركيا مصرة على استكمال أعمالها الإجرامية ودعم الإرهاب بكل صوره، ومع جميع الميليشيات والحركات الإرهابية، ظهر دعمها ومساندتها الجديدة مع حركة طالبان الأفغانية, الحركة الارهابية رقم واحد في العالم و التي حاربتها دول العالم لسنوات كثيرة خوفا من نشر الفكر الارهابي المتشدد في العالم اجمع.
حيث كشف مصادر مؤكدة بأنتركيا قدمت يد العون لحركة طالبان لكسب ود اليد العليا في افغانستان لنيل بعض المكاسب من التحالفات الجديدة التي تسعى اليها تركيا مع حركة طالبان, حيث عرضت الحكومة التركية على قيادات حركة طالبان باستضافة عائلات قادة طالبان وتوفر لهم السكن في مناطق فاخرة مقابل تنفيذ خطط لتنظيم عمليات إرهابية في مناطق مختلفة في بعض من دول العالم.
وقال المصادر رفيعة المستوى إن ذلك الأمر بتوفير منازل فارهة يأتي مقابل تنفيذ خطط تنظيم عمليات إرهابية في مناطق مختلفة، حيث ترحب تركيا بأسر زعيم طالبان وتوفر لهم السكن في مناطق فاخرة في تركيا.
ولذلك تم إصدار تحذيرات مزعومة لإخفاء تلك المخططات، حيث حذر وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو من موجة جديدة من الهجرة من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد, وأكد أن تركيا أدركت الاعتراف الدولي بحركة طالبان، التي سعت للسيطرة على 65 في المائة من أراضي أفغانستان، بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها قد تقبل زعيمها، هبة الله آوندزاده، في الفترة المقبلة.
وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية مع شبكة CNN التركية، إن: "مؤسساتنا المعنية تتخذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك المحادثات مع طالبان، بخصوص التطورات في أفغانستان، ومن أجل لقاء قادتها في الفترة المقبلة", وأشار إلى أنه بحسب تصريحات أردوغان، تمثل حركة طالبان أهم اعتراف من دولة كبيرة مثل تركيا بأن أمن مطار كابول لا يتطلب مثل هذه الخطوة، حيث إن المحادثات على مستوى أدنى ممكنة.
فقد اهدر النظام التركي لسنوات طويلة لأموال الشعب بشدة متجاهلًا معاناتهم والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها تركيا من اكثر من خمسة اعوام، حيث إن تركيا تدفع ملايين الليرات من اجل استكمال مخططات نشر الارهاب في العالم اجمع بزعم نصرة الديموقراطية.
.webp)
تعليق