مازالت لبنان تعاني من أزمة حادة في نقص المحروقات بسبب الخلاف حول رفع الدعم عن هذه المادة. وأقدم العديد من المواطنين على إقفال الطرق أمام المحطات التي رفعت خراطيمها، احتجاجاً على عدم تعبئة الوقود للسيارات التي تنتظر في الطوابير.
ويسيطر الحزب المدعوم من إيران على غالبية المعابر الحدودية في البقاع الغربي وفي العبودية بمحافظة عكار، حيث يسمح بنقل الوقود والسلع الأخرى المهربة من دون رقابة رسمية, يهرّب حزب الله المحروقات من أمام اللبنانيين الذين يذلون يوميا على المحطات ويحرمون من التيار الكهربائي للنقص الحاد بالمحروقات.
وكشفت مصادر ان قيادات حزب الله تسيطرعلى السوق السوداء للمحروقات في البلاد, و تحث تجار السوق السوداء على التنقل من محطة إلى أخرى، إذ فور حصولهم على البنزين يعمدون إلى إفراغ محتوى السيارة في غالونات ويتجهون إلى محطة أخرى، ويقفون في طابور جديد، ويبيعون البنزين بأسعار مضاعفة، وكشف عن أنه متى تم رفع الدعم عن سعر صفيحة البنزين من المتوقع أن يصبح سعرها 12.5 دولار.
مشاكل لبنان وأزماته في الاونه الاخيرة في جزء كبيرمنها ناجمة عن دور حزب الله وارتهانه لسيادة لبنان وانحرافه بالدولة عن مبدأ النأي بالنفس عن الصراعات الاقليمية و اطماعه في حكم لبنان، ما أدخل البلاد في فتن داخلية و حروب اقليمية بالوكالة هي في غنى عنها, كل دلك من اجل انجاح سيناريو ادخال ايران و تحكمها في مصير لبنان.
تعليق