قبل نحو ثمانية أشهر من الانتخابات النيابية المفترضة في أيار المقبل، أو ربما قبله، لا تزال العديد من القوى السياسية تلوّح بالاستقالة من البرلمان، في سياق المعارك السياسيّة القائمة، وكحلّ "بديل" لمواجهة الوضع الطارئ، بدل "التطبيع" معه، أو بالحدّ الأدنى تقديم "التنازلات" التي تتيح تمريره بأقلّ الأضرار الممكنة
على رأس هذه القوى يتموضع "التيار الوطني الحر" الذي دار سجال بين رئيسه الوزير السابق جبران باسيل ورئيس مجلس النواب نبيه بري، على خلفية هذه النقطة بالتحديد، في جلسة البرلمان الأخير، حين لوّح رئيس تكتل "لبنان القوي" بالاستقالة إذا لم يكن صوت من وصفهم بـ"الأقلية" مسموعًا، فكان ردّ "محفّز" من برّي، بعيدًا عن سياسة "التهديد والتهويل".
ومع أنّ باسيل لم يُقدِم على مثل هذه الخطوة، رغم "تحفّظه" على نتيجة تلك الجلسة النيابية، إلا أنّ التلويح بالاستقالة عاد في الأيام الماضية، على وقع الحديث عن "سيناريوهات" المرحلة المقبلة، وما إذا عجز الوسطاء عن "حلحلة" الأزمة الحكومية، وانضمّ الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي إلى "أسلافه" في الاعتذار، أو بالحدّ الأدنى، في الاعتكاف.ومع أنّ باسيل لم يُقدِم على مثل هذه الخطوة، رغم "تحفّظه" على نتيجة تلك الجلسة النيابية، إلا أنّ التلويح بالاستقالة عاد في الأيام الماضية، على وقع الحديث عن "سيناريوهات" المرحلة المقبلة، وما إذا عجز الوسطاء عن "حلحلة" الأزمة الحكومية، وانضمّ الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي إلى "أسلافه" في الاعتذار، أو بالحدّ الأدنى، في الاعتكاف
تعليق