كشفت بعض التقارير ان قطر تستغل عدة مؤسسات مالية كبيرة وعلى رأسهم بنك الدوحة في عمل تحويلات عديدة مشبوهة للحرس الثوري الايراني و بعض المنظمات و الجماعات الارهابية في العديد من دول العالم, تقوم قطر بعمل تمويلات مشبوهة وتجنيد مرتزقة ودعم إرهابيين، وغيرها الكثير من الأنشطة الإجرامية السرية التي تمارسها الدوحة ووكلاؤها حول العالم لنشر الافكار الارهابية المتطرفة.
أفادت مصادر رفيعة المستوى بأن قطر خصصت ميزانية سابقة ضخمة، تصل إلى نحو 110 ملايين دولار، لأجل دعم حليفتها المقربة إيران وإنقاذ قادتها، وذلك من خلال تقديم تحويلات بنكية مشبوهة عن طريق بنك الدوحة لشخصيات وقيادات من الحرس الثوري والميليشيات التابعة لطهران، تم تصنيفهم على لوائح الإرهاب وإخضاعهم لعقوبات دولية وأميركية, و ايضا
وأضافت المصادر المطلعة أن تلك الأموال القطرية تم وضعها كاملة تحت تصرف قيادات الحرس الثوري الإيراني، في إطار استمرار تمويل الدوحة لذلك الجهاز المصنف إرهابيًا ببعض الدول، وتجري بشأن تلك العلاقة حاليا أميركا تحقيقات مكثفة فيها, ويشمل التمويل القطري كافة قطاعات الحرس الثوري ومن بينها فيلق القدس، وحزب الله العراقي وعصائب اهل الحق بالتنسيق مع الحرس الثوري.
وتابعت أن الميزانية القطرية خصصت أيضا لشخصيات إيرانية، موضوعين غلى قوائم المنع من السفر الدولي لتورطهم في جرائم ارهابية وكونهم ينتمون لمنظمات وميليشيات إيرانية تابعة للحرس الثوري، ومتورطة في أعمال تخريبية وجرائم حرب واتجار بالمخدرات وتهريب أسلحة، وتم فرض عقوبات دولية عليهم وعلى الدول المنتمين لها.
وذكر أن تمويل الإرهاب يجري عبر بنك الدوحة ، التي تبث سمومها تحت ستار المساعدات الإنسانية وتمول بناء مساجد ومراكز ومؤسسات تابعة لتنظيمات ارهابية و متطرفة لنشر سمومها و افكارها و تدمير دول وهدم استقرارها.
ووصف التقرير ان بنك الدوحة بـ"المؤسسة الأقوى في تلك الإمارة الصغيرة"، مؤكدين أنها تمكنت من "التوغل في دول عربية و أوروبية عديدة، كما حذرا من خطورة هذه التمويلات التي تهدف الى انتشار افكار متطرفة و ارهابية.
تعليق