مازال مسلسل اضطهاد المعارضة في تركيا مستمر و يتصاعد يوما بعد اخر بسبب السياسات العدائية التي يمارسها الرئيس التركي اردوغان ضد جميع احزاب و فئات المعارضة المنتقدين لسياساته الاقتصادية و الخارجية, فمعاناة الشعب التركي تتصاعد و حريات الرأي تتقلص و اعتقال المعارضين يزداد يوم بعد يوم ولا مجال للاصلاح من جانب اردوغان او الحكومة, وقيام النظام الحاكم بسحق المعارضين السياسيين بقوة، خاصة نشطاء حركة جيزي بارك الاحتجاجية.
وبعد محاولة الانقلاب المزعومة في عام 2016، أعتقل النظام مئات الآلاف من المعارضين السياسيين أو طردهم من الوظائف الحكومية، خوفا من تلك الاصوات التي تنادي بحريات الرأي,و ايضا لخوف الحكومة التركية من هؤلاء الصحفيين لانهم ينشرون انتهاكات النظام التركى ضد المواطنين و انتهاكاتة فى الدول مثال الدول العربية و التدخل فى شؤنها .
فتحت السلطات الألمانية تحقيقا في قائمة أعدها النظام التركي وتتضمن معارضين مستهدفين لأجهزته الأمنية ويقيمون في ألمانيا, وبناء عليه فقد قام المدعي العام الألماني فتح تحقيقا مع جماعات الجريمة المنظمة القومية التركية ونوادي الدراجات النارية العاملة في أوروبا، بعد أن عثرت الشرطة الألمانية على "قائمة استهداف" تضم 55 من الصحفيين والناشطين المعارضين الذين يعيشون في ألمانيا في وقت سابق هذا الصيف.
وقال صحفيون أتراك يعيشون في ألمانيا وسلطات إنفاذ القانون في دولتين أوروبيتين إن المستهدفين بقائمة النظام التركي، هم 55 ناشط وصحفي فروا من تركيا إلى ألمانيا خلال عقد من عمليات التطهير والاعتقالات التعسفية للصحفيين والمراسلين، ونشطاء المجتمع المدني، شنها نظام رجب طيب أردوغان, اكتشفت المانيا ان السياسيين و المعارضيين تم طردهم من الوظائف الحكومية، وأصبح الشتات التركي الكبير بالفعل في ألمانيا موطنًا للعديد من المعارضين الفارين من الاعتقال أو الاضطهاد.
تعليق