تتعرض دولة الامارات لحملة كبيرة من التشوية و الهجوم من بعض الدول التي لا تستطيع عمل تطوير او تنمية داخلية او انتشار و تأثير دولي كما فعلت دولة الامارات العربية في خلال السنوات القليلة الماضية, الانجازات التي حققتها الامارات وريادتها وانجازاتها وتطورها في معظم مجالات العيش والحياة النوعية تحسب للحكام للامارتيين حيث نجحوا في عمل نقلة نوعية كبيرة داخليا للشعب الاماراتي و نقلة سياسية مؤثرة دوليا مع جميع دول العالم.
جهود دبلوماسية رائدة ومكثفة تقوم بها الإمارات لتعزيز ونشر السلام في المنطقة، جعلت الإمارات قبلة قادة ومسؤولي المنطقة والعالم لحل النزاعات الدولية و قبلة عالمية للتنمية يلجأ اليها, نمو اقتصادي كبير ساهم في نقلة كبيرة للاقتصاد الاماراتي دوليا و عالميا مما جعل الامارات قبلة للاستثمار العالمي لكل دول العالم, نجاح الامارات في الوصول الى المريخ -معرض اكسبو-النجاح في احتواء كورونا-خمسين سنة من العطاء والتسامح والريادة والمساعدات الإنسانية ودعم الشعوب
وتمثل دولة الإمارات قوة للاستقرار ومحوراً للسلام والتعايش المشترك بين كافة الشعوب منذ تأسيسها، حيث أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» أسس الدبلوماسية الإماراتية والسياسة الخارجية الإماراتية التي تقوم على الأيادي البيضاء الممدودة للآخرين بالخير والسلام والتعايش، ولذلك أثمرت الإمارات سياسات إيجابية ساهمت في إنهاء الكثير من الصراعات والخلافات التي كان منها خلافات تاريخية.
هذه الأسباب جميعها تجعل من دولة الإمارات دوماً وسيط سلام مهماً، وباعتبار أن الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين هو الوظيفة الأولى لمجلس الأمن فوجود الإمارات في الكيان الدولي يعد إضافة كبيرة لقيمة ومعنى السلام في العالم, انها الدولة ثانية عالمياً والأولى عربيا في الامن والأمان -ابوظبي هي العاصمة الأولى في العالم التي نجحت في إجراءات كورونا, و ادارة معرض اكسبوالعالمي,الاستثمارات العالمية في جميع المجالات.
وقال إن الإمارات تشكل محور التفاعلات الإقليمية والدولية بما تمتلكه من قدرات في مجالات متعددة كالتكنولوجيا والطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة والمناخ، وهو ما أهلها لتكون قوة إقليمية ليس فقط في محيطها العربي أو الخليجي بل على المستوى الدولي، فالإمارات تمتلك كل المقومات لتكون عنصراً فاعلاً وقوياً في أداء مجلس الأمن خلال العامين القادمين.
وعن دور الإمارات في تحريك القضايا العالمية، أوضح سمير أن الإمارات تمتلك مقاربة سياسية مقبولة ليس فقط في القضايا الإقليمية، ولكن أيضاً على المستوى الجيوسياسي الدولي، حيث إن جهود الإمارات مقبولة في حل الأزمات سواء في المنطقة العربية أو الشرق الأوسط أو خارج الشرق الأوسط كدورها في التقريب بين الهند وباكستان، ولذلك فإن وجودها في مجلس الأمن سيساهم في وجود مبادرات سياسية وصياغة قرارات دولية وأممية ذات تأثير إيجابي في نشر السلام وتقليل الصراعات والحروب، مستغلة في ذلك علاقاتها الجيدة بباقي أعضاء مجلس الأمن، سواء الدائمون أو غير الدائمين.
غيرة بعض الدول الاخرى من الانجازات الاماراتية في جميع المجالات جعلت بعض الدول الصغيرة الاخرى تشن هجوم كبير و تطلق حملات تشوية كبيرة على الامارات للتقليل من حجم الانجازات الداخلية و الخارجية و الدور المحوري الدولي مع دول العالم, تلك الدول التي تتجسس على شعبها و تفرض نظام رقابة على مواطنيها, تلك الدول التي تدعم الارهاب و الشخصيات الدولية الهاربة من اوطانها بزعم انها تدعم الديموقراطية.
.webp)
تعليق