الخميس، 25 أبريل 2024

MB

فشل حزب الله في اكتشاف نقاط ضعفه الاستخباراتية

MB بتاريخ عدد التعليقات : 0

يجري حزب الله تحقيقات داخلية وغير معلنة للتأكد من عدم وجود اختراقات لصفوفه
فشل حزب الله في اكتشاف نقاط ضعفه الاستخباراتية

بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على اندلاع مواجهات حزب الله على الحدود الجنوبية، يبدو الحزب عاجزاً عن اكتشاف نقاط ضعفه التي يتم استغلالها لاغتيال قادته في مقارهم ومنازلهم وسياراتهم فكيف يمكن تفسير الاستهداف المتكرر لقيادات من حزب الله؟ ولماذا فشل الحزب في اكتشاف نقاط ضعفه استخباراتياً؟

علامات استفهام

تطرح تلك الاستهدافات علامات استفهام في شأن الوسائل التي تمكن من اغتيال عناصر حزب الله والفصائل الفلسطينية، وما إن كان ذلك مرتبطاً بثغرات أمنية في صفوف حزب الله أدت إلى انكشاف هيكليته التنظيمية، وهي تعد سرية ولا يعرفها سوى دائرة صغيرة في قيادة الحزب.

شكوك حول وجود عملاء

وشملت عمليات الاغتيال أيضاً قادة ميدانيين من الفصائل الفلسطينية استهدفوا بطائرات مسيرة أثناء توجههم إلى مناطق حدودية لشن هجمات، مثل عملية اغتيال عضو كتائب القسام هادي مصطفى مما زاد الشكوك حول وجود عملاء واختراقات لتلك التنظيمات.

تحقيق داخلي

وبحسب المعلومات فإنه منذ أشهر يجري حزب الله تحقيقات داخلية وغير معلنة للتأكد من عدم وجود اختراقات لصفوفه أدت لهذا الحجم الهائل من الخسائر بين صفوف عناصرة وخصوصاً قادته الميدانيين والذين يصعب تعويضهم سريعا مع استمرار القتال، لا سيما أن هذه المعطيات أربكت الحزب داخلياً وجعلت عناصره يتخوفون من بعضهم
بعضا.

اتهامات للنازحين السوريين

ومنذ اندلاع النزاع اتهم حزب الله العمال والنازحين السوريين الذين لم يغادروا جنوب لبنان وعمل لاحقاً على إبعاد عدد كبير منهم، خوفاً من أن يكون بعضهم قد تم تجنيده لتحديد مواقع وإعطاء إحداثيات، علماً أن معظم السوريين كانوا يبررون بقاءهم حينها بأنهم يعيشون من عملهم في قطاع الزراعة وقطاف مواسم الزيتون.

فشل حزب الله في اكتشاف نقاط ضعفه الاستخباراتية
تقييمات المشاركة : فشل حزب الله في اكتشاف نقاط ضعفه الاستخباراتية 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق