سحب قوات نخبة حزب الله من الحدود مع إسرائيل بسبب زيادة الخسائر
كشفت تقارير إعلامية ومعلومات استخباراتية عديدة أن حزب الله بدأ سحب قوات النخبة لديه المعروفة باسم قوة الرضوان من الحدود بين لبنان وإسرائيل وسط مخاوف من هجوم مفاجئ للجيش الإسرائيلي يؤدي إلى تنامي الصراع في المنطقة.
تكبد حزب الله عدد كبير من الضحايا
وأشارت معلومات استخباراتية أمريكية وغربية وإسرائيلية تشير إلى أن قوات الرضوان انتقلت جزئياً من الحدود الجنوبية إلى شمال لبنان.
وحسب عدد من المواقع الإخبارية ووسائل إعلام فإن ذلك يرجع في الغالب إلى العدد الكبير من الضحايا الذين تكبدهم حزب الله منذ 8 أكتوبر بجانب وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين عندما بدأ تبادل الهجمات مع إسرائيل عبر الحدود.
خسائر بشرية وإعادة تمركز
وخسر حزب الله ما لا يقل عن 125 من مقاتليه في ضربات للجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية منذ بدء الهجمات.
وبحسب التقارير أعاد حزب الله تمركز الآلاف من عناصره من مختلف الأفرع بعيداً عن الأراضي الإسرائيلية وعلى رأسهم مقاتلو قوة الرضوان وليس من الواضح ما إذا كان انسحاب القوات هذا تكتيكاً مؤقتاً أم دائماً حسبما ذكرت التقارير والمعلومات الاستخباراتية المختلفة.
تدريبات داخل وخارج لبنان
وتعتبر قيادة حزب الله قوة الرضوان رصيداً استراتيجياً ثميناً وحسب التقارير والمعلومات الاستخباراتية يتلقى مقاتلوها تدريبات داخل وخارج لبنان.
تعليق