الأحد، 5 مارس 2023

ميتافيرس وتسريب البيانات.. أبرز مخاوف الخصوصية الرقمية في 2023

الخصوصية الرقمية

توقع تقرير حديث أن تحلّ الهواتف الذكية، محلّ المهام الورقية التقليدية، وسيصبح نموذج الميتافيرس جزءاً من الواقع، كما توقع أن يشهد العام 2023 تشكّل سوق أكثر تنوعاً لأساليب تتبع سلوك استخدام الإنترنت، بسبب فرض القوانين المحلية. 

وبحسب تقرير توقعات كاسبرسكي للخصوصية في 2023، فمن المرتقب أن تفرض هذه التغييرات مزيداً من متطلبات أمن الأجهزة والتقنيات، وتشكّل مقتطفات من تقرير توقعات كاسبرسكي للخصوصية في 2023.

وتميّز هذا العام بالنشاط التنظيمي المتعلّق بالخصوصية في أنحاء العالم، والذي استهدف المؤسسات وشركات القطاع الخاص، وتعاملت بعض الإجراءات مع ممارسات المراقبة التجارية وأمن البيانات الضارّة بالمستهلكين، فيما تعامل بعضها الآخر مع التقنيات التوغّلية الخاصة بتعلم الآلات، لرفع درجة حماية البيانات الحساسة، لكن، ما زال هناك في المستقبل القريب الكثير من قضايا الخصوصية التي تواجه المجتمع، لا سيما تلك المتعلقة بالأجندات السياسية والاقتصادية الراهنة.

وأكد خبراء الخصوصية، على أن المواجهة الكبيرة بين مختلف أصحاب المصلحة في الحوار الدائر حول الخصوصية وجمع البيانات ستؤدي إلى التوجهات التالية:

تقود إلى سوق أكثر تنوعاً (وأكثر محلية) لأساليب تتبع السّلوك والتدقيق على نقل البيانات عبر الحدود، فتزخر معظم صفحات الويب بالمتتبعات غير المرئية التي تجمع البيانات السلوكية المستخدمة في الأساس للإعلانات الموجّهة.

وبينما توجد العديد من الشركات العاملة في مجال الإعلانات القائمة على السلوك، يُنظر إلى شركات التقنية الأمريكية الكبرى، مثل "ميتا" Meta و"أمازون" Amazon و"جوجل" Google باعتبارها شركات رائدة لا يرقى إليها الشك، لكن السلطات في العديد من المناطق أصبحت أكثر حذراً من تزويد الشركات الأجنبية بالبيانات، ما يجعل المؤسسات تفضّل الشركات المحلية في توجّه قد يكون له في المقابل تداعيات على الخصوصية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق