السبت، 24 يونيو 2023

شربل

صناعة الموت والدمار.. الانقلاب الحوثي يدمر حياة اليمنيين

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

دمار اليمن

بعد بضعة أشهر، تدخل اليمن عامها الثامن في صراع دام وحرب ضروس تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية بلا هوادة على اليمن واليمنيين، أرضها وشعبها، ماضيها وحاضرها ومستقبلها، مخلفة دمارا هائلا في الأرض والإنسان، وتاركة جراحا غائرة لا تندمل، في وطن أنهكه الفقر وهده المرض.

انعكاسات خطيرة ومدمرة تركتها الحرب التي ما زالت في أوجها وتصاعد مستمر منذ أكثر من سبعة أعوام، تاركة أسوأ ما تخلفه الحروب الأهلية وبأبشع صورة في مختلف المجالات وكافة المستويات.

فعلى المستوى الاقتصادي، وصل الوضع في اليمن إلى حد غير مسبوق بفعل الحرب التي شنتها وتشنها المليشيا الحوثية في أكثر من محافظة وأكثر من جبهة منذ أكثر من سبعة أعوام.

وبحسب تقرير صادر في وقت سابق عن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"، فإن الصراع في اليمن تسبب في تراجع التنمية البشرية بمقدار عشرين عاما، وخلف عواقب مدمرة في البلاد، منها مصرع حوالي 250 ألف شخص سواء بسبب العنف بشكل مباشر أو لانعدام الرعاية الصحية وشح الغذاء، وهو ما أكده مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير "عبد الله السعدي" بالقول "إن الدمار الذي ألحقته حرب مليشيات الحوثي لم يقتصر على البنية التحتية فقط، بل طمست إنجازات الماضي، وعقّدت خطط المستقبل التنموية".

ونتيجة الحرب الدائرة في اليمن "لم تتعطل التنمية البشرية في اليمن فحسب، لكنها تراجعت بالفعل سنوات إلى الوراء"، كما أكد الممثل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن "أوك لوتسما"، الذي قال: "لو تحقق السلام غدا، فقد يستغرق الأمر عقودا حتى يعود اليمن إلى مستويات التنمية ما قبل الصراع، هذه خسارة كبيرة للشعب اليمني".

ويقول تقرير آخر صادر عن البرنامج الإنمائي (UNDP) التابع للأمم المتحدة أواخر نوفمبر الماضي تحت عنوان "أثر النزاع في اليمن.. مسارات التعافي"، إن الحرب الدائرة في اليمن ألحقت خسائر كبيرة بالاقتصاد اليمني. ووفقا للتقرير فقد قدر البرنامج خسائر اليمن الاقتصادية جراء الحرب الدائرة منذ سبع سنوات بحوالي 126 مليار دولار.

صناعة الموت والدمار.. الانقلاب الحوثي يدمر حياة اليمنيين
تقييمات المشاركة : صناعة الموت والدمار.. الانقلاب الحوثي يدمر حياة اليمنيين 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق