فوائد اليود | الكميات المناسبة لجميع الأعمار

يعد عنصر اليود من العناصر المهمة التي يحتاجها الجسم لوظائف حيوية عدة، ولا يمكن لجسم الإنسان تصنيعه بنفسه، لكن يحصل عليه يوميًا من الطعام، مثل: الملح المعالج باليود، وبعض الأسماك، ومنتجات الألبان، أو بمكملات اليود.

يعد اليود عنصرًا غذائيًا أساسيًا لجميع الفئات والمراحل العمرية، ونذكر من فوائده ما يأتي:

يتطلب من المرأة الحامل الحصول على كميات أكبر من عنصر اليود في نظامها الغذائي عن المعتاد لنمو سليم لدماغ الجنين.

إذ بينت الأبحاث أن الطفل المولود من أم لم تتناول كميات كافية من اليود؛ يكون أكثر عرضة للإصابة بتأخر فكري ومعدل ذكاء منخفض عن أقرانه الذين تناولت أمهاتهم اليود بكميات كافية في أثناء الحمل.

كذلك تحتاج المرضع إلى كميات أكبر من غيرها، لأنها تمد جسمها ومولودها معًا بعنصر اليود الذي يحتاجه طفلها لنمو الدماغ السليم.

تمتد فوائد اليود لتصل إلى نمو وتطوير الدماغ في مرحلة الطفولة المبكرة، يحدث تضخم الغدة الدرقية نتيجة إلى حدوث قصور فيها (Hypothyroidism) أو فرط نشاطها (Hyperthyroidism).

كذلك يعد نقص تناول عنصر اليود في النظام الغذائي من الأسباب الشائعة لحدوث تضخم الغدة الدرقية، يحدث النقص في حالات معينة مثال على ذلك: داء هاشيموتو (Hashimoto’s disease) وداء غريفز(Grave’s disease)، في حالات نادرة قد يحدث ذلك نتيجة خلل وراثي أو ورم. 

من فوائد اليود أيضًا، أنه يساعد على منع تطور تضخم الغدة الدرقية المرتبطة بالنظام الغذائي.

يلعب عنصر اليود دورًا مهمًا في وظيفة الغدة الدرقية، إذ إنه يساعد على تحويل هرمون الغدة الدرقية (TSH) إلى ثيروكسين (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3). 

إن عنصر اليود في غاية الأهمية لجميع المراحل العمرية، خاصةً الحوامل والمرضعات. لذلك من المهم معرفة الكميات الموصى بها لكل فئة عمرية.