بعد ان اعلن مجلس الامن الحظر الكامل للاسلحة عن جماعة الحوثى اصبح الوضع لا يطمئن بالنسبة لـ الفصائل الفلسطنية مثل حركة الجهاد الاسلامى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
والمعروف عنهم دعم جماعات الحوثى الارهابية سواء فى العلن أو الخفاء
وظهر تأييد الفصائل عندما أصدر كل من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيانات انتقدت فيها الغارات التي شنتها قوات التحالف على أهداف عسكرية حوثية في اليمن
وإن من أبرز الأسباب التي تجعل تلك الفصائل مؤيدة للحوثيين هو طمعهم في نيل الدعم المالي الإيراني؛ فالتأييد وسيلة لإرضاء طهران الداعم الرئيسي للجماعة الانقلابية في اليمن، ومن ثَم يكون ذلك مفتاح لتدفق عطايا إيران على تلك الفصائل
ويطالب مسؤوليين سياسيين مجلس الامن بوقف تلك الجماعات التى تسعى لخراب لفلسطين ولا تدعم الشعب الفلسطينى كما فعل مع الجماعات الحوثية فى اليمن.
تعليق