على خط الوساطة بين لبنان ودول خليجية لنزع فتيل الأزمة، تدخل الجامعة العربية، حيث عقد نائب أمينها العام حسام زكي لقاءات مع كبار المسؤولين، شهدت التأكيد على ضرورة تحقيق انفراجة في العلاقات اللبنانية الخليجية.
فيما نقلت وسائل إعلام لبنانية عن المسؤول العربي أن استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي كان يمكن أن تنزع فتيل الأزمة من البداية، حيث ان تصريحات قرداحي العدائية لم يجب ان تخرج من شخص مسئول اعلاميا و قد عمل في السعوديه لفترات كبيره.
يأتي ذلك فيما طالب نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم يوم الأحد السعودية، بالاعتذار من لبنان واصفا موقف المملكة بالعدواني المتعسف ضد لبنان بشكل كبير.في سياق آخر نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة تأثر المباحثات مع السعودية بالأزمة الطارئة على العلاقات اللبنانية الخليجية، مشيرا إلى أن المباحثات ثنائية، وتدور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
فهل تنجح الوساطة العربية في وضع الأزمة على طريق الحل؟ وما حقيقة ارتباط الوضع في لبنان مصير المحادثات بين الرياض وطهران؟
تعليق