تظاهر آلاف الأتراك في إسطنبول، اليوم السبت، احتجاجاً على الأوامر الرسمية المتعلقة بفيروس «كورونا» بما في ذلك التلقيح والاختبارات والكمامات، رداً على الإجراءات الحكومية الجديدة وحملة التطعيم.
وفي أكبر احتجاج من نوعه في تركيا، ردد أشخاص معظمهم لا يضعون الكمامات، الهتافات ورفعوا اللافتات والعلم التركي وشرعوا في ترديد الأغاني دفاعاً عما وصفوه بالحقوق الفردية، في تكرار لمسيرات مماثلة مناهضة للقاحات في بعض البلدان الأخرى.وبدأت الحكومة، يوم الاثنين الماضي، مطالبة جميع مستخدمي الطائرات والحافلات والقطارات بين المدن بتقديم ما يدل على الحصول على التطعيم أو اختبار سلبي لـ«كوفيد-19»، وطلبت ذلك أيضاً ممن يحضرون التجمعات الكبيرة مثل الحفلات الموسيقية أو العروض المسرحية.
رفض أردوغان فكرة أن هذه الخطوات تعني مزيدا من إحكام السيطرة، قائلا إنه تم فرضها مؤخرا للتعامل مع الوباء, فقد زادت اعداد الاصابات بشطل كبير جدا في تركيا مما ينبئ بحدوث كارثة اثر الاهمال الحكومى و تخفيف اجراءات الحظر بشكل كبير
ولكن بالرغم من أن أعداد الإصابات ارتفعت ، والقيود المفروضة من الحكومة على الحركة شددت، فقد فُرضت عقوبات جديدة على "المنشورات الكاذبة" أو الشائعات التي تعتبر السلطات أنها "قد تؤثر على استقرار العملة (الليرة)".
حيث يهيمن الزحام على كل شيء.. الشوارع ومراكز التسوق وحركة المرور. يتوافد البعض إلى محطة الحافلات الرئيسية للخروج من اسطنبول، بينما يحاول البعض الآخر تخزين المشروبات الكحولية وسط أنباء عن "حظر المشروبات الكحولية".
فقد رفعت الحكومة التركية القيود في وقت مبكر جداً، ولم تكن عملية التلقيح تجري بالسرعة الكافية, فقد تم تلقيح أكثر من 22 مليون شخص حتى الآن في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 82 مليون نسمة, وتستخدم تركيا بشكل أساسي لقاح سينوفاك الصيني، بالإضافة إلى أعداد أقل من لقاح فايزر-بيونتيك
تعليق