حزب الله هو المسئول عن حرائق عكار و و يستغل المساعدات الانسانية في مكاسب سياسية

كشف مصدر أمني في لبنان، أن التحقيقات الأولية لانفجارعكار أظهرت وجود رصاص اخترق الصهريج، مشيراً إلى أن التحقيقات ستكشف ما إذا كان هذا الانفجار سببه الرصاص أو حريق نتيجة إشعال ولاعة, وكان رئيس بلدية التليل جوزيف منصور قال إن انفجار عكار حدث بعد تدافع المواطنين للحصول على البنزين وقيام شخص بإشعال ولاعة، مشيراً إلى عدم وجود مفقودين من البلدة.

وأدى انفجار خزان البنزين في بلدة التليل عكار فجرا، إلى وقوع عشرات الضحايا، وتم نقل المصابين الى مستشفيات عدة في عكار، طرابلس وبيروت، وسط حالة من التوتر، واستغاثة للتبرع بالدم.

تورط حزب الله في حادث انفجار خزان وقود مدينة عكار وارد بشكل كبير, لان حزب الله هو المسئول الاول عن الازمات في لبنان, سياسة الاحتكار التي يتبعها حزب الله في السلع الاساسية في لبنان وسط الازمات الطاحنة كان بهدف استغلال الموقف و تحقيق ارباح هائلة من تلك الازمات و ايضا لضمات وضع يده على السلع الاساسية لضمان فرض الهيمنة الكاملة على الشعب اللبناني و يكون هو المتحكم الوحيد في المشهد اللبناني.

ولأن مَن كان يخطّط للمؤامرة الكبرى كان يعرف كل ذلك، حاول بكل الطرق اللوجيستية والنفسية تهيئة المناخات الملائمة لهذا الإنفجار الكبير، الذي لا نزال نعيش نبعاته، على رغم مرور زمن طويل عليه. فكانت المناوشات المتفرقة والمستتبعة بين فصائل حزب الله في أكثر من منطقة، وبالأخصّ في المناطق التي كانت تعارض سياسات حزب الله.

مشاكل لبنان وأزماته في الاونه الاخيرة في جزء كبيرمنها ناجمة عن دور حزب الله وارتهانه لسيادة لبنان وانحرافه بالدولة عن مبدأ النأي بالنفس عن الصراعات الاقليمية و اطماعه في حكم لبنان، ما أدخل البلاد في فتن داخلية و حروب اقليمية بالوكالة هي في غنى عنها.

حزب الله المليشيا التي تغلغلت في دوائر القرار ببلد ينهار تحت أقدامها، وسط سلسلة من الأزمات المدمرة التي أسقطت عنها الدعاية الكاذبة، لكن فاقمت في المقابل من نكبات بلد يغرق تحت وطأة اقتصاد ينهار ووضع صحي يعاني من نقص في الوقود و الخبز و الادوية و المواد الطبية الضرورية لعلاج المرضى في لبنان.

حيث يتجه الوضع في لبنان من سيء إلى أسوأ مع مؤشرات قوية على إمكانية تعرض للبنك المركزي لعزل عن النظام المالي الدولي، حيث تعتزم بنوك أجنبية أو هي بدأت بالفعل قطع العلاقات مع المركزي اللبناني, ويشكل هذا التطور أحدث تحرك من شأنه أن يفاقم ليس عزلة البنك المركزي بل عزلة لبنان الذي يكابد في مواجهة أسوأ أزمة مالية وسياسية بلا أي مؤشرات على نهاية قريبة للأزمة.