لم تكتف قناة الجزيرة القطرية باستخدام اسلوب الكذب والتضليل وبث سمومها بهدف دعم الجماعات الإرهابية ومساندة التنظيمات الدولي الداعمة للارهاب، بل إن هناك دورًا آخر للشبكة القطرية تمثل دعم الارهاب و الحركات الانقلابية في كل دول العالم مثلما شاهنا امس في افغانستان و ان قناة الجزيرة هي القناة الوحيد التي صاحبت قوات طالبان اثناء دخول القصر الرئاسي في كابل, فما تفسير هذا الا انهم شركاء في نفس الفكر الارهابي.
بالضافة الى الادوار الاخرى التي يقوم بها قناة الجزيرة في العمالة والتجسس لصالح قطر، حيث اتهمت وزارة العدل الأمريكية، شبكة الجزيرة، بالعمالة وعدم المهنية وأنها تخضع لسيطرة وتمويل حكومة قطرلدعم سياستها و الانظمة الموالية للحكومة القطرية, و الحركات الانقلابية و الفكر الارهابي الداعم لعدم الاستقرار في المنطقة العربية.
تحولت قناة الجزيرة القطرية إلى أداة لنشر الفوضى والأكاذيب، ليس في الوطن العربي وحده، لكن في العديد من عواصم العالم، حيث تعمل القناة الممولة من النظام القطري بنحو 50 مكتبًا في عدد كبير ومئات العاملين حول العالم، يمارسون وظيفة التضليل والأكاذيب المغلفة بثوبة حرية الإعلام.
إن قناة الجزيرة القطرية وسيلة لبث الأحقاد والتآمر على المشاعر، بهدف هدم المجتمعات وتشتيتها، لافتًا إلى تناولها للسلبيات دون إبراز أى إيجابيات، ونقل صورة سلبية عن الشأن العام فى جميع الدول العربية لخلق حالة من عدم الاستقرار الداخلي في المنطقة العربية اجمع.
تعليق