تتزامن الذكرى الاولى لانفجار مرفأ لبنان مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، حيث انزلق أكثر من نصف السكان إلى براثن الفقر، على وقع الجمود السياسي و نقص الوقود و قطع و سرقة الكهرباء الى اكثر من 12 ساعة يوميا بواسطة حزب الله لامداد المرتزقة الايرانيين المواليين لحزب الله بالكهرباء على حساب الشعب اللبناني.
تلك الازمة اللبنانية مع الذكرى السنوية اشعلت حماس الشعب اللبناني الذي نزل مرة اخرى الى الشارع رافعا لافتات تطالب بانهاء تواجد حزب الله و ايران و منددا بسياسات حزب الله التي تسببت في انهيار الاوضاع و زيادة نسبة الفقر و تردي الظروف المعيشية و نقص الكهرباء و الوقود الى المطالبة برحيل حزب الله تماما مع انهاء الوجود الايراني في لبنان, لانهم من الاسباب الاساسية لانهيار لبنان.
الشعب اللبناني كشف المؤامره التي يتفق عليها حزب الله و ايران سوياً طوال هذه الفتره و هي سرقه ممتلكات لبنان و تدميرها فقط بدون وضع اي حلول للنهوض بالبلاد من براثن الازمة, زيارات حزب الله و حسن نصرالله الي ايران في كل حين و آخر من أجل مدهم بكل المعلومات الارهابيه الجديده و ليس من اجل الحصول على دعم مادي قد يخفف من اثار الازمة الاقتصادية الطاحنة التي تتعرض لها لبنان.
نشر الفتنة و الصراعات بين الحكومة و الاحزاب لخلق حالة من عدم الاستقرار في لبنان هي من اولويات حزب الله و ايران , التحريض على الاحتجاجات بطرق غير شرعية و افتعال الازمات في البلاد, كل هذا يعتقد حزب الله انه يصب في مصلحته السياسية في لبنان.
في موضوع الثورة الشعبية، عمدت السلطة، بدهاء ملفت ، إلى تمييع المطالب الشعبية عبر رمي الاتهامات في ما بينها، وسعى اكثر من طرف للتنصل من الواقع المرير، بل واستغلال الغضب الشعبي لتسجيل النقاط ، ما ادخل لبنان في داومة لا طائل منها سوى تمسك البعض بالسلطة، و لو أدى ذلك إلى مصير "جهنم الحمرا".
.webp)
تعليق