في الزيارة الخامسة بعد التكليف، وصل الرئيس نجيب ميقاتي إلى قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، لاستكمال البحث في موضوع تشكيل الحكومة و استقرار الاوضاع السياسية في لبنان للبدء في خطة الاصلاح الاقتصادي للعبور بلبنان الى بر الامان.
وقال الرئيس ميقاتي بعد اللقاء: "اليوم كان مهما خصوصا بعد ما حدث بالامس والاخذ بالعبر من الذي حدث مع الناس في 4 آب. وقد احرزت والرئيس عون تقدماً في موضوع تأليف الحكومة حتى ولو كان هذا التقدم بطيئاً, وأضاف: " أكدت للرئيس ضرورة تشكيل الحكومة والا نرتكب اثما اذا لم نسرّع بالتشكيل ومثابرون ومصرون على تشكيل الحكومة لان في ذلك خيرا للبنان ونريد حكومة ان تكون رافعة لا نقطة احباط واتمنى من اللبنانيين الا نحترف التشاؤم".
وأكد ميقاتي أن "المرحلة صعبة جداً والانتخابات النيابية مهمّة وأنا أسمع للجميع ولا انقلابات في لبنان ويجب أن نمرّ بالمراحل الدستورية حتّى الوصول إلى الانتخابات التي ستقرّر المستقبل في البلد وألتزم بنزاهة الانتخابات التي ستحصل".
وأعلنت رئاسة الجمهورية أن "الرئيس عون تابع مع الرئيس المكلّف درس موضوع تشكيل الحكومة العتيدة، وقدّم الرئيس ميقاتي لرئيس الجمهورية لائحة بتوزيع الحقائب الوزارية، واطلع عليها الرئيس عون تمهيداً لابداء ملاحظاته عليها ودرسها في العمق بما يتناسب مع التوجهات العامة للحكومة الجديدة وسيستكمل البحث بعد ظهر غد".
وأشار إلى أن "لا حقيبة مرتبطة بطائفة أو مذهب دستورياً". وأضاف: "دستورياً لا مهلة لرئيس الوزراء المكلف ولكن قلتُ ما قلتُه سابقاً من حسّي الوطني الذي يقضي انه "إذا في حدا غيري بيحب يحمل هيدا الحمل يتفضل" ولا ألتزم بمهلة بل أسعى أن تكون هناك حكومة وقبلتُ التكليف كي أؤلّف و"ما جبت سيرة الاعتذار" ولكن إذا أصبح الطريق مسدوداً أمامي لإيجاد فريق عمل متجانس للنهضة فسأخاطب اللبنانيين ولكن لم أرَ أي مشكلة حتى الآن".
تعليق