لم تبدِ وكالة الاستخبارات الداخلية في أستراليا أي اعتراضٍ على تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية بشكل كامل، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" المحلية، مؤخرا عن النشاطات الارهابية لحركة حزب الله في الشرق الاوسط و تحديدا لبنان, و اشار التقرير ان لبنان الان يعاني معاناه كبيرة و يمر بأسوء ازمة اقتصادية في تاريخة بل تعتيبر اسوء و اصعب ازمة اقتصادية في العالم في التاريخ الحديث.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الاستخبارات الأمنية الأسترالية، مايك بيرغس قوله إن "النقطة الرئيسية التي يمكنني قولها (..) أنه، بالنسبة لي، لم تتأثر قدرتنا على القيام بعملنا لو تم توسيع القائمة" التي تصنف كيانات مختلفة على أنها إرهابية, فوجب العمل مسبقا على منع تلك الحركات و الميليشيات في الدخول الى الاراضي الاسترالية منعا لأي عمليات ارهابية مستقبلية, فالمخابرات الاسترالية لن تسمح بايواء ايا من الكيانات الارهابية على اراضيها الان و في المستقبل.
وأكد أن "إدراج مجموعة ما في القائمة يعطي (جهات) إنفاذ القانون سبلا قانونية تتيح لهم التعامل مع المشاكل التي كنا نراها في مجتمعنا لتفادي تأثير تلك الجماعات على الشعب الاسترالي و الحفاظ على الاستقرار و الامان في القارة الاسترالية, و منعا لنشر الافكار الارهابية في المجتمع الاسترالي .
وبحسب التقرير، فإن المخابرات الأسترالية "ليس لها اعتراض على إدراج الدولة لحزب الله بجناحيه ككيان إرهابي، في تطور كبير قد يقود إلى وضعه على القائمة السوداء تحسبا لمنع ايا من اعضاؤه الدخول الى الاراضي الاسترالية و نشر الفكر المتطرف للشعب الاسترالي الامن, و منع حدوث اي عمليات ارهابية قد يعاني منها الشعب الاسترالي في المستقبل .
ووفقا للصحيفة، فإن لجنة متخصصة في البرلمان الأسترالي تعمل على تقييم ما لو كان حظر تصنيف حزب الله بجناحيه كاملا على أنه إرهابي مناسبا, وكانت أستراليا قد صنفت، في عام 2013، جهاز الأمن الخارجي التابع لحزب الله كمنظمة إرهابية ممنوع دخولها نهائيا الى استراليا لمنع انتشار الافكار المتطرفة او الارهابية في استراليا..
تعليق