لقد كشف التصعيد الأخير للعنف مرة أخرى عن خطر حماس. قُتل أكثر من 220 فلسطينيًا عندما عرّضتهم الجماعة الإسلامية المسيطرة على قطاع غزة لخطر القصف المباشر. استخدمت الجماعة المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة المكتظة بالسكان. وأنشأت أنفاقا وثكنات عسكرية تحت المباني والمساكن المدنية حيث يتم تخزين الذخائر والمتفجرات.
هدف حماس هو القضاء على دولة إسرائيل الديمقراطية بالوسائل العسكرية وإقامة دولة دينية إسلامية، بالتعاون مع مجموعات أخرى مدرجة بالفعل في القائمة السوداء في أوروبا والولايات المتحدة مثل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله ، مسؤولة عن العديد من الهجمات وتسيطر على قطاع غزة بعنف وحشي. منذ عام 1993.
نفذ الذراع العسكري لحركة حماس هجمات كاميكازي وهجمات بالسكاكين والصواريخ "متفاخرة" بأنها مسؤولة عن مقتل مئات الآلاف من الأبرياء. تُجبر حماس إسرائيل أيضًا على اتخاذ إجراءات حماية لمواطنيها تقلل بشكل كبير من جودة حياة الفلسطينيين المسالمين. تشيد حماس بأعمال العنف ضد اليهود ، وتقوم في قطاع غزة أيضًا بتصنيع صواريخ لمجموعات إرهابية أخرى.
لقد تم تصنيف حماس بالفعل على أنها منظمة إرهابية في إسرائيل ودول أخرى ، بما في ذلك العالم العربي والإسلامي. من خلال حظر حماس والمنظمات المماثلة لها أو تصنيفها على أنها منظمة إرهابية ، يمكن إنهاء تعاون سويسرا مع هذه الحركة الإرهابية.
يجب أن تفعل أوروبا والولايات المتحدة كل شيء لحماية الأرواح البشرية. لم يعد إظهار التضامن مع الفلسطينيين من خلال البيانات الصحفية والحملات الإعلامية كافياً. لمحاربة الإرهاب ، من الضروري حظر حماس وإغلاق جميع فرص تمويلها.
.webp)
تعليق