حملة لتنظيف شاطئ عدلون من التلوث البيئي و النفطي

أقيمت حملة لتنظيف شاطئ عدلون (عين أبو العواميد)، بمشاركة بلدية عدلون و"يوميات المحيط"، و"جمعية شعاع البيئة"، و"الجنوبيون الخضر"، GEM ومجموعة شباب ناشطين في عدلون، برعاية اتحاد بلديات ساحل الزهراني

وأكد رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني "أهمية الشاطئ الجنوبي وضرورة الاهتمام به، خصوصا وأنه يؤمن مصدر رزق أساسيا لشريحة من المواطنين، يضاف الى أنه يشكل ملاذا في الصيف للعائلات من خلال المسبح المجاني، كما أن هذا الشاطئ الجنوبي يشكل ثروة حقيقية بيئية، فهو موطن للكائنات البحرية والسلاحف التي تعتمده موطنا لها، ويشكل أيضا ثروة ثقافية من خلال الآثار الموجودة، والتي تعود لحقبات تاريخية طويلة".

ونوه مطر ب "الدور الذي تلعبه الجمعيات المحلية والدولية لمعالجة تلوث الشاطئ، بهدف الحفاظ على الثروة البحرية والشاطئ", وناشد مطر الدولة أن "تولي الاهتمام اللازم بهذه الشواطئ، وأن تدعم هذه الانشطة البيئية التي هي جزء لا يتجزأ من ثروة لبنان

وقال رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني في تصريح: "بعد أن انتشرت بقع التلوث النفطي، بدأ الاتحاد بمشاركة بلديات المنطقة والناشطين البيئيين بحملة لتنظيف الشاطئ".

وأضاف: "إن إهمال الدولة كبير تجاه شواطئنا، ومع بداية موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة، نجد أنفسنا فعلا أمام مشكلة بيئية تطال الجميع. وان التلوث الذي تم رصده سابقا على طول الشاطئ خطره ما زال قائما ويهدد ثرواتنا وانساننا، خصوصا وان هذا الشاطئ هو الملاذ الوحيد للمواطن".

ونوه مطر بعمل البلديات والجمعيات الاهلية والكشفية، داعيا الدولة الى "تحمل مسؤوليتها، والى تعميم ثقافة النظافة في كل مكان خصوصا وأن الوقاية من الامراض والاوبئة تبدأ من مناعة مجتمعية وشبكة أمان اجتماعي أساسها النظافة".