مازال اسلوب المماطله الدي تتبعة تركيا بشأن تواجدها في ليبيا قائم بالرغم من المفاوضات التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة الليبية و جميع الاطراف المعنية في ليبيا , و لكن تعنت الحكومة التركية و تعنت اردوغان مستمر بشأن سحب القوات التركية و الميليشيات المرتزقة التابعين لتركيا, حيث صرح أردوغان بأن تركيا سوف تقوم بسحب قواتها بشرط ان تقوم القوات الاجنبية الموجودة في ليبيا ايضا بسحب قواتها اولا, و ان اي اتفاق او حل مفترض للاوضاع في ليبيا لن يتم الا بوجود تركيا في المفاوضات.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أن قوات بلاده المنتشرة في ليبيا ستظل هناك ما دام الاتفاق العسكري قائما بين أنقرة وطرابلس، وما دامت الحكومة الليبية تطلب ذلك, وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع ، عن تدريبها لعناصر من القوات الموالية لحكومة الوفاق في ليبيا، على مكافحة الإرهاب.وذكرت الوزارة في بيان أن "جنودا ليبيين يتلقون تدريباتهم في مركز هوموس للتدريب على مكافحة الإرهاب بولاية إسبرطة (وسط)". حسب تعبيرها.وأشارت إلى أن "هذه التدريبات تأتي في إطار اتفاق التعاون بين البلدين".
و من ناحية اخرى فان عملية سحب قوات الميليشيات المرتزقة الموجودين في ليبيا توقفت مند فترة لاسباب غير معروفة حيث كانت هناك عمليات نقل مستمرة للمرتزقة السوريين الموجودين في الاراضي الليبية و لكنها توقفت مند فترة بسبب بعض الانقسامات بين القادة الاتراك.
وفي نفس الشأن أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عملية عودة دفعة من مرتزقة الفصائل السورية الموالية لتركيا من ليبيا، والتي كان من المفترض أن تتم خلال الأسبوع الماضي، توقفت للمرة الثانية خلال أسبوعين «لأسباب مجهولة». ونقل المرصد عن مصادر مطلعة أن «المقاتلين الذين استعدوا للعودة، والبالغ عددهم نحو 140، تم إبلاغهم بإيقاف عملية عودتهم من دون إيضاح الأسباب».
.webp)
تعليق