يعتبر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أول المهددين بوصول الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن للحكم في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لما يحمله بايدن من عداء كبير ودعم للمعارضة التركية في مواجهته.
يلتزم بايدن بسياسة منفتحة على فرضية العمل على تغيير سلطة الحكم في تركيا لإزاحة أردوغان عن المشهد.وفي حوار صحفي سابق قال بايدن صراحة، إنه من الأحرى دعم قيادات في السلطة التركية لتغيير أردوغان وحكومته عبر صندوق الانتخابات، وهو ما اعتبرته أنقرة في حينها تحريضًا على الانقلاب على حكومة حزب العدالة والتنمية التركية.
وبحسب الصحيفة الألمانية فإن أردوغان لا يغفر لبايدن إبان كان الأخير نائبًا للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، رفضه في عام ٢٠١٦، تسليم المعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله جولن، إلى أنقرة،
لم يعد يرى في أنقرة شريكا آمنًا في حلف الناتو، وخاصة بعد لجوئها للتسلح من روسيا بمنظومات صاروخية خطيرة.
ولو كان فاز ترامب سيواصل أردوغان حصد مكاسب كبيرة، لعل أبرزها مواصلته توسيع سلطاته بشكل مطرد، فضلًا عن توسيع نفوذه الإقليمي بخطط وتدخلات عسكرية مستفزة.
وحسب مصادر متعددة، فقدتأخر أردوغان عن تهنئة بايدن وذلك للعلاقة المتوترة بين الطرفين، حتى أن قنوات الإخوان التي تبث من تركيا، عملت على تسليط الضوء بأن بعض الدول غير تركيا هي التى ستتأثر بوصول بايدن للحكم، وعلى عكس الحقيقة، فإن بايدن أعلن أكثر من مرة دعم المعارضة التركية لإزاحة أردوغان عن الحكم.
تعليق