الخميس، 12 نوفمبر 2020

غنى مارديني

نظام الحمدين دائماً ما يتشدق بدعم الدول في العلن ويعمل على تدميرها في الخفاء

غنى مارديني بتاريخ عدد التعليقات : 0

 نظام قطر دائماً ما يتشدق بدعم الدول في العلن ويعمل على تدميرها في الخفاء، نظام يستخدم أموال الشعب القطري في تشكيل شريان الإرهاب عبر أياديه السوداء التي عاثت في المنطقة عبثاً وفساداً وخراباً ودماراً.

تحاول قطر أن تغطي على الجرائم والأرهاب ودعمها لحزب الله  المتهم الأول بالانفجار بيروت الهائل الناجم عن اشتعال 2750طن من مادة نترات الأمونيوم ورغم فرضية أن الانفجار كان "عرضيا" فإن ذلك لم يبرئ حزب الله اللبناني أو يخلِ مسؤوليته عن الحادث، في ظل الحديث عن أنشطته المشبوهة في مرفأ بيروت وحوادثه السابقة المرتبطة بنفس المادة المتسببة في الفاجعة.

وكما يقول المثل المصري "يقتل القتيل ويسير في جنازته"، سعت قطر بالإعلان عن مساعدات إلى لبنان التي يتهمها شعبها بأنها الممول الرئيسي للإرهاب في بلادهم.

وبين الحين والآخر، تعلن الدوحة عن بعض المساعدات في محاولة منها لتخفيف وطأة الضغوط الدولية عليها والاتهامات المتلاحقة بدعم التطرف والتنظيمات الإرهابية في مختلف دول العربية

وفي مقطع مصور لاقى تجاوبا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، رفض شاب لبناني أي مساعدات من دول قطر وتركيا وإيران، موضحا أنها لا تذهب إلى الشعب اللبناني وإنما وترسل إلى ضرر الشعوب، على النقيض من معونات بقية الدول العربية التى وصلت بالفعل إلى بيروت.

وقال الشاب، خلال الفيديو، : "في ظل تلك الأحداث، علمت أن أول من عرض المساعدة هم القطريون والإيرانيون والأتراك طبعا بصورة شكلية، على جانب آخر فإن المستشفيات الميدانية السعودية والمساعدات الإماراتية وصلت إلى الشعب دون صخب".

وأضاف:"الشاهد في الموضوع أن من يعتقد في المساعدات القطرية، فليتذكر الصومال وكيف توصل الشاحنات بها أسلحة لصالح جماعة بوكو حرام، قطر ما تودى مساعدات إلى وجه الله، ولكن ترسلها لضرر الشعوب لكى تمول أي إرهاب فيها".

وتابع: "أنا بلسان كل لبنانى شريف بقولكم شكرا ما بدناش (لا نريد) مساعدتكم، أي مساعدة منكم بتكون مسمومة، يكفينا دول الرباعى العربى السعودية ومصر والإمارات والبحرين".


نظام الحمدين دائماً ما يتشدق بدعم الدول في العلن ويعمل على تدميرها في الخفاء
تقييمات المشاركة : نظام الحمدين دائماً ما يتشدق بدعم الدول في العلن ويعمل على تدميرها في الخفاء 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق