ما السر خلف جولة مولود جاويش أوغلو فى أفريقية التى تضمنت دول مالي وغينيا بيساو والسنغال، وتمتد حتى يوم غد الجمعة حيث يقوم بزيارة رسمية إلى غينيا بيساو والسنغال، هي الأولى من نوعها على مستوى وزير الخارجية.
فى الظاهر ان الهدف الذى تعلن عنه تركيا هو تحقيق الاستقرار في مالي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي ولكن فى الباطن هو توغل تركي جديد في إفريقيا لبحث أي اتفاق تعاون يساعد تركيا في تحقيق أهدافها في المنطقة.
وتتخذ تركيا مسار آخر لنشر ارهابها داخل افريقا بسبل خبيثة تحت ستار المساعدات وتحقيق الاستقرار وكل ذلك ليس الا شعارات وستار لخبث تركى لصنع مخطط ارهابى جديد فى المنطقة ولم تنفك تركيا بقيادة اردوغان من التدخل فى مختلف الدول بحجة التعاون وتعزيز الاستقرار ...الخ ولكن كل ذلك يخبئ سموم تحملة تركيا فى جعبتها لنشره فى العالم اجمع وفى المنطقة العرية خاصة من اجل احلام الخلافة العثمانية
تعليق