على غرار تصعيد حزب الله في لبنان ... الذراع العراقي يتوعد بتكثيف هجماته على القوات الأميركية
قال مسؤول أمني من ميليشيا حزب الله العراقية المدعومة من إيران إن الجماعة توعدت بشن المزيد من الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة ولم تعلن ميليشيا حزب الله العراقية مسؤوليتها عن هجوم على السفارة الأميركية في بغداد لكنها قالت إن السفارة تمثل قاعدة عمليات متقدمة للتخطيط للعمليات العسكرية.
العمليات بداية لقاعدة اشتباك جديدة
وقال المسؤول الأمني في ميليشيا حزب الله العراقي ابو علي العسكري في بيان حاول أن يستنسخ فيه بعض مصطلحات الشقيق الأكبر في الدعم الإيراني حزب الله اللبناني إن العمليات التي أسماها بالجهادية ضد الاحتلال الامريكي ستستمر حتى اخراج اخر جندي له من ارض العراق وأضاف أنه إذا ارادت الحكومة التفاوض مع الحزب لاخراج قواته من البلاد فلا مانع مشيراً الى أن مجموعة عمليات الأمس ما هي الا بداية لقاعدة اشتباك جديدة وقادم الايام سيحدد مستوى الرد مؤكدًا أن أي حماقة من العدو الأمريكي ستواجه برد مضاعف وتوسيع للعمليات.
السفارة قاعدة متقدمة لإدارة العمليات العسكرية والأمنية
وأكد أبو علي العسكري المسؤول الأمني لميليشيا حزب الله العراقي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن سفارة الشر الأمريكية على حد تعبيره ما زالت قاعدة متقدمة لإدارة العمليات العسكرية والأمنية وإن من وصفوها بأنها بعثة دبلوماسية يتخذون الانبطاح وسيلة للحفاظ على مناصبهم ومنافعهم وحذر من أن تعاون بعض منتسبي الأجهزة الأمنية مع الاحتلال سيجعلهم أذناباً له وشركاء في جرائمه.
تنديد السوداني والتأكيد على حماية جميع البعثات الدبلوماسية
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد ندد بالهجوم وقال إن الهجوم هو عملية إرهابية ضد بعثة دبلوماسية وأكد على التزام الحكومة المستمر بحماية جميع البعثات الدبلوماسية الممثلة في العراق والعاملين فيها.
واشنطن تحتفظ بحق الرد
كما استنكر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي مع السوداني الهجمات وأشار بوجه خاص إلى كتائب حزب الله وجماعة أخرى هي حركة حزب الله النجباء بسبب استهدافهما لجنود أميركيين في الآونة الأخيرة وأضاف أن واشنطن تحتفظ بحق الرد.
تعليق