حزب الله يقود لبنان إلى الحرب
تثير الاشتباكات المتصاعدة على الحدود اللبنانية الخوف من حرب جديدة لدى سكان جنوب لبنان اللذين بدأوا في النزوح إلى أماكن يعتقدون أنها أكثر أماناً نتيجة تصاعد الهجمات والقصف المتبادل بين ميليشيات حزب الله والجيش الإسرائيلي على طرفي الحدود والتي بدأت عقب هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
حسن نصر الله يعلن دعم حماس
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان زعيم حزب الله حسن نصر الله في خطاب ألقاه على أنصاره أن الحزب معنى بالحرب في غزة وأنه لا يقف على الحياد بل سيعمل على فتح جبهه جديدة في الشمال لقتال إسرائيل دعماً لحركة حماس.
لقاء حسن نصر الله وقيادات من حماس والجهاد
كما أعلن تلفزيون المنار الناطق باسم ميليشيات حزب الله أن زعيم الحزب حسن نصر الله التقى مع زياد النخالة قائد حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وصالح العاروري نائب قائد حركة حماس لتقييم ما يجب فعله ما أسماه لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة.
وأضاف التلفزيون التابع لحزب الله أنه جرى تقييم للمواقف المتخذة دوليا وإقليميا وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة لتحقيق انتصار للمقاومة في غزة.
حذر وترقب من الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل
ويجري الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات حفظ السلام الدولية يونيفيل في تسيير دوريات على طول الحدود اللبنانية في محاولة لمنع أفراد ميليشيات جزب الله من التسلل عبر الحدود أو التواجد قربها لإطلاق القذائف على إسرائيل.
تأتي هذه المحاولات من جانب الجيش اللبناني لمنع زج لبنان الذي يلتزم بسياسة الحياد في الصراع على الطرف الآخر من الحدود حيث يعيش لينان في أزمة اقتصادية طاحنة لا تسمح له بتحمل تكلفة التدخل في الصراع.
تعليق