يعتبر الأرق من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على نمط النوم، وينتج عن عدة أسباب مثل المشاكل النفسية والصحية والعادات الخاطئة، وفي هذا المقال، سوف نتعرف على أضرار الأرق وطرق الوقاية منها.
يرتبط الأرق الجوع والشهية، وقد يزيد من فرص الإصابة بالسمنة، حيث أن قلة النوم تسبب انخفاض في هرمون اللبتين الذي يسمى بهرمون الشبع، وارتفاع هرمون الجريلين المعروف بهرمون الجوع، وبالتالي فإن زيادة الرغبة في تناول الطعام من أضرار الأرق، بل وتزداد الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات.
كما أن الأرق يمكن أن يؤثر على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، والتي تساعد على حرق الدهون.
اضرار الارق على العظام، فتعتبر الحوادث وكسور العظام من أبرز أضرار الأرق، حيث أنه يسبب الشعور بالنعاس المفرط نهاراً، ويمكن أن يؤدي إلى فقد التوازن والسقوط والإصابة بكسور في العظام، وخاصةً لدى الأشخاص كبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام وسهولة تكسرها، أيضاً يمكن أن يتسبب الأرق في حوادث السيارات التي تنتج عنها مخاطر شديدة وقد تهدد الحياة.
اضرار الارق على الجنس و تتمثل أضرار الأرق على الجنس في انخفاض الرغبة الجنسية: نتيجة الشعور بالتعب الشديد وصعوبة التغلب عليه، فيميل الشخص إلى النعاس والرغبة في النوم، وينطبق هذا على الرجال والنساء أيضاً.
ضعف الانتصاب: يمكن أن يصاب الرجل بضعف الانتصاب نتيجة الأرق، وذلك لأن التعب الشديد والحالة النفسية السيئة تسبب صعوبة الاحتفاظ بانتصاب العضو الذكري واستمرار لفترة كافية لممارسة العلاقة الحميمة، كما أن انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون الذكوري من مضاعفات الأرق، وهو الهرمون الهام للإثارة الجنسية.
اضرار الارق على البشرة تعد مشاكل البشرة من أضرار الأرق، وتعد من مضاعفات الأرق المزمن، وذلك لأنها تسبب شحوب البشرة لتصبح باهتة، انتفاخ العيون وظهور الهالات السوداء أسفل العين.
بدء ظهور خطوط رفيعة وعلامات الشيخوخة المبكرة في مختلف المناطق بالبشرة.
وتفسير ذلك أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم، يقوم الجسم بإفراز المزيد من هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر، ومع زيادة مستويات هذا الهرمون، فسوف يقوم بتكسير كولاجين الجلد، وهو البروتين الذي يحافظ على نعومة البشرة ومرونتها.
أيضاً تؤدي قلة النوم إلى إفراز الجسم القليل جداً من هرمون النمو البشري الذي يساعد على زيادة كتلة العضلات، وسماكة الجلد، وتقوية العظام.
تعليق