وتشير الأرقام الرسمية إلى أن قطاع المالية والتأمين والعقارات أسهم بما مقداره 0.71 نقطة مئوية من إجمالي معدل النمو المتحقق، في حين أسهم قطاع الزراعة بما مقداره 0.30 نقطة مئوية، وأسهم قطاع الصناعات الاستخراجية بما مقداره 0.23 نقطة مئوية، ثم قطاع النقل والتخزين والاتصالات بما مقداره 0.22 نقطة مئوية، كما أسهم قطاع الصناعات التحويلية بما مقداره 0.20 نقطة مئوية من إجمالي معدل النمو المتحقق.
وزير تطوير القطاع العام السابق، د.ماهر المدادحة، اعتبر هذه المعدلات “دون التوقعات”، متوقعا استمرار تواضع أرقام النمو في ظل استمرار الظروف ذاتها التي تسببت بتواضع النمو الاقتصادي للأعوام السابقة، وقال “إنّ الإقليم ما يزال غير مستقر والقدرة على التصدير ما تزال ضعيفة، فيما أنّ السياسات الاقتصادية (المالية، والنقدية) ما تزال بعيدة عن التحفيز الاقتصادي”.
وأكد أن سياسات الحكومة لتحفيز الاقتصاد ما تزال ضعيفة، ولا بد من اتخاذ إجراءات تزيد وتنشط الاقتصاد.
الخبير الاقتصادي زيان زوانة، اعتبر النسبة المعلنة للربع الأول جيدة و”لا بأس بها”، على أنّه أكد ضرورة مراجعة هذا المؤشر وإعادة النظر فيه أو إيجاد مؤشرات أخرى الى جانبه، خصوصا أنّ معدلات النمو لم تنعكس على المواطنين.
الخبير الاقتصادي زيان زوانة، اعتبر النسبة المعلنة للربع الأول جيدة و”لا بأس بها”، على أنّه أكد ضرورة مراجعة هذا المؤشر وإعادة النظر فيه أو إيجاد مؤشرات أخرى الى جانبه، خصوصا أنّ معدلات النمو لم تنعكس على المواطنين.
وبدا زوانة أكثر تفاؤلا، فهو يرى أن هذه النسبة قد تتحسن خلال الأشهر المقبلة، خصوصا مع توقع زيادة الإنفاق الحكومي على المشاريع، وأكد ضرورة أن تقوم الحكومة بمتابعة ديناميكية الاقتصاد، ومتابعة معدلات النمو المتوقعة ومدى تحقيقها والقدرة على الوصول الى ما تم توقعه.
أستاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك، د.قاسم الحموري، يرى أنّ النسبة المحققة ما تزال أقل من المنشود، خصوصا مع ضرورة تحقيق معدلات نمو لحل مشكلتي الفقر والبطالة.
ويرى الحموري أنّ صغر حجم الاستثمارات لا يبشر بالخير لنمو جيد، مؤكدا ضرورة معالجة كل المشكلات والمعوقات الاستثمارية، خصوصا تلك المتعلقة بالبيروقراطية وتعدد الجهات المسؤولة عن الاستثمار.
ويرى الحموري أنّ صغر حجم الاستثمارات لا يبشر بالخير لنمو جيد، مؤكدا ضرورة معالجة كل المشكلات والمعوقات الاستثمارية، خصوصا تلك المتعلقة بالبيروقراطية وتعدد الجهات المسؤولة عن الاستثمار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق