بالطبع تعد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم هي تلك المواقع التي تشكل خطورة كبيرة على الأطفال، وهذا ما دفع الآباء والأمهات للقلق من استخدام تلك المواقع وأصبح هناك تأثيرات سلبية كبيرة تتمثل في استخدام الأطفال لتلك المواقع بشكل يومي والدخول على العديد من المواقع الغير مرغوب بها، بالإضافة إلى عدم اكتساب أيا من المهارات الاجتماعية التي من المفترض أن يتم تعلمها في هذا السن، وأصبح الأطفال منذ الثلاثة سنوات يقوموا بالاهتمام بتلك المواقع وعلى أخصهم اليوتيوب.
فتذكر الإحصائيات الحديثة أن الشباب اليوم لم يعدوا يهتمون بالدراسة مثل ما يقوموا بالاهتمام بتلك المواقع الاجتماعية وبالأخص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و24 عام، وأصبح الاهتمام بهذه المواقع يؤدي إلى حالة من العزلة والشعور بالاكتئاب والقلق وضعف الجسد وحالة من الوحدة.
فأصبح المراهقون اليوم منشغلون بصورة كبيرة بتلك المواقع التي زاد الاهتمام بها حتى أصبحوا يستخدمونها في المدارس ولا يستغنون عنها سوى وقت النوم، بل وأصبحت الهواتف المحمولة لا يتم الاستغناء عنها من أجل الاتصال بالإنترنت وإرسال العديد من الرسائل النصية والمشاركة مع الآخرين.
يعد التواصل هو العملية والفعل التي يقوم بها الإنسان من أجل إيصال العديد من الأشياء كالمعلومات والأفكار والرسائل، وذلك من خلال نقل الأخبار في مجتمع واحد نتيجة لوجود العديد من العلاقات المشتركة، كما أنه في علم النفس يتم تشبيه عمليات التواصل بأنه عملية إلقاء البلياردو، وذلك نتيجة لدفعها فتصطدم وترتد من جديد وهذا ما يؤكد أن لكل فعل رد فعل.
وهناك من يعرف التواصل الاجتماعي أيضا على أنه عملية تبادل الدلالات المختلفة التي كان الهدف الأساسي منها هو استمرار التفاعل بشكل جيد بين الأفراد على جميع المستويات، بالإضافة إلى أن لكل إنسان دور في المجتمع وعلينا أن نحقق أعلى استفادة منه.
تعليق