الأحد، 20 نوفمبر 2022

الاحتباس الحراري .. حقيقة قادمة لا مفر منها

تلوث الهواء

منذ نشأة الإنسان على كوكب الأرض لم يحدث تغير كثير على مناخ الأرض الذي حافظ بدوره على توازن درجات حرارته؛ بسبب انعدام تأثير الإنسان خلال تلك الفترة، لكن مع بداية عصر الاختراعات منذ القرن الخامس عشر وحتى الآن، وظهور الثورة الصناعية في جميع بقاع الأرض، بدأ مناخ العالم بالتغير تدريجياً ليظهر ما يعرف بالاحتباس الحراري ..

أصبحنا نشاهد تراكم المشاكل مثل تلوث البيئة فوق هذا الكوكب لدرجة أنها تهدد حياة الإنسان على كوكب الأرض. ولم يتم حتى اليوم تطبيق الحلول البيئية لإنقاذ الأرض من الدمار، وترتبط مشاكل هذا الكوكب بالتطور التكنولوجي والصناعي والسياسي وغير ذلك، فالأرض لم تعد تحتمل المزيد من التلوث، وقد يأتي الوقت الذي لن تصبح الأرض مكاناً يمكن العيش عليه بشكل سليم.

مصطلح علمي يطلق على ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة عن معدلها الطبيعي داخل الغلاف الجوي، ولا يشمل التغير المناخي ارتفاع مستوى درجات الحرارة فقط، بل يشمل أيضاً الظواهر المناخية القاسية، من بينها التغيرات في الحياة البرية والتوازنات الطبيعية، وارتفاع مستويات البحار وأطياف من مختلف التأثيرات.

كل هذه التغيرات أصبحت في تزايد ملحوظ مع استمرار البشر في إضافة المزيد من الغازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي مغيرة الإيقاع المناخيّ الذي تعتمد عليه كل الكائنات الحية.

أصبحنا نرى ارتفاع زيادة عدد السكان من عام إلى آخر، فيزيد الطلب على العديد من المنتجات الصناعية، وهذا بدوره يزيد من عدد المصانع والعمليات الصناعية المرافقة لها، مما يساهم في ارتفاع نسبة انبعاث الغازات الضارة في الغلاف الجوي، وبالتالي يزداد تأثير الغازات على البيئة، ومن جهة أخرى استخدام الوقود الأحفوري الذي يساهم بشكل كبير في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق