السبت، 20 مايو 2023

مدى تأثير عملية الحفظ الخضروات و الفاكهة على القيمة الغذائية

الخضروات و الفاكهة

تأثر القيمة الغذائية للخضراوات والفواكه بالحفظ والتخزين والتبريد، فيقول: بالطبع، فإن الخضراوات والفواكه الطازجة أعلى في نسبة الفيتامينات والمعادن؛ حيث إن الحفظ والتجميد يفقدها بعضاً من قيمتها الغذائية. وكذلك؛ فإن الأغذية المجمدة أعلى قيمة غذائية من المعلبات.

ومن أهم عيوب المعلبات أن الصلصة المصاحبة للخضراوات، تكون عادة مشحونة بعدد كبير من السعرات الحرارية والدهون والملح. وهكذا، فعلى الرغم من أن المعلبات عادة أقل ثمناً، فإنها أقل فائدة غذائية وأكثر ضرراً على الصحة والقوام، إلا أنه ينبغي الإشارة مع ذلك إلى بعض الأبحاث الجديدة التي أجريت في هذا الصدد، والتي توصلت لنتائج قد تبدو مغايرة.

 ومنها بحث أجرته الجمعية الألمانية للتغذية أشار إلى أن الخضراوات نصف المطهوة أكثر فائدة من الطازجة، وضرب مثلاً على ذلك بالبطاطا نصف المجهزة، مشيراً إلى أنها تحتوي على قدر أكبر من فيتامين (ج) أكثر من البطاطا التي يتم جني ثمارها مبكراً وتنضج على البخار مثلاً. وأكد البحث أن الشيء نفسه ينطبق على الطماطم المحفوظة التي تنمو في المناطق المشمسة؛.

فهي تحتوي على قدر أكبر من الفيتامين، مقارنة بالثمار التي يتم جنيها في بداية العام. أما عن السبانخ، فقد أكد البحث أن السبانخ المجمدة تكون غالباً أفضل من تلك الطازجة، والتي حسب نتائج البحث، تفقد بعد يوم من قطفها نصف قيمة الفيتامينات فيها. وعن أهم النتائج الأخرى التي توصل إليها هذا البحث يقول: إن مكملات الزنك وحمض الفوليك الغذائية تساعد على زيادة الخصوبة.

وفيما يتعلق بالطماطم، أكد هذا البحث أن ما تحتويه الطماطم المعبأة في علب كصلصة، تحتوي على قدر أكبر من فيتامين (هـ) والليكوبين، مقارنة بالثمار الطازجة التي تم طرحها في الأسواق بعد يوم واحد.     وأشار البحث إلى أنه فيما يتعلق بالطماطم المستخدمة للصلصة، فإنها تترك حتى يتم تضجها تماماً قبل معالجتها وإعدادها، بينما تقطف ثمار الطماطم التي سيتم تناولها طازجة قبل اكتمال نضجها.

ويؤكد البحث أن تلك النتيجة تمثل أهمية خاصة للرجال؛ حيث أشار إلى أن تناول عشر وجبات أسبوعياً تحتوي على الطماطم، يقلل مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وذلك بفضل مادة (الليكوبين) التي تضفي اللون الأحمر على الطماطم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق