الاثنين، 3 أكتوبر 2022

الهجمات الإلكترونية ومنظومة العمل عن بُعد

القرصنة الالكترونية

كشف تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) عن مخاطر “كوفيد 19” أن 50% من الشركات قلقة من تزايد الهجمات الإلكترونية عليها؛ خاصة في ظل التحول الكبير لمنظومة العمل عن بُعد؛ حيث استغل المهاجمون السيبرانيون جائحة كورونا كنافذة هجمات جديدة حدّثوا من خلالها أدواتهم التخريبية.

وعلى المستوى العالمي، شهدت الشركات ارتفاعًا بنسبة 148% في الهجمات الإلكترونية المتمثلة في هجمات برامج الفدية، مع استهداف كبير لقطاعي التمويل والرعاية الصحية، مع زيادة محتملة للتهديدات السيبرانية خلال الفترة المقبلة؛ حيث من المتوقع أن تصل كلفة هذه الهجمات عالميًا إلى 20 مليار دولار بحلول 2021.

وشدد الدليل الإرشادي المشترك الصادر حديثًا من W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية، وفيرتشوبورت المتخصصة في حلول الأمن السيبراني، على أهمية استعداد الشركات بخطط اتصال استباقية لمواجهة أزمات الهجمات السيبرانية؛ خاصة أن الجائحة أسهمت في تسريع وتيرة الأعمال نحو التحول الرقمي.

من جهته، أكد المهندس سمير عمر؛ الرئيس التنفيذي لشركة فيرتشوبورت في حلول الأمن السيبراني، أن “الشركات بحاجة ماسة إلى تطبيق مفاهيم المرونة السيبرانية الوقائية؛ خاصة بعد التحول الكبير الذي حدث بسبب جائحة كورونا والانتقال من مسارات العمل التقليدي إلى منظومة العمل عن بُعد، وهو ما يزيد من فرص تزايد الهجمات الرقمية”.

وأضاف: “أصبحت المرونة السيبرانية أمرًا حتميًا للوقاية من المخاطر والتهديديات المتزايدة ومعالجتها استباقيًا للحد من أي الخسائر المالية أو السمعة المؤسسية الناجمة عن الهجمات المحتملة التي لا تتسبب في تعطل الأعمال فحسب، بل في جلب الضغوط الخارجية من وسائل الإعلام والعملاء، لذلك ساهمنا مع شريكنا في مجال الاتصالات W7Worldwide في توفير دليل ارشادي لمساعدة الشركات على مواجهة تداعيات التهديدات السيبرانية”.

بدوره، أوضح عبدالرحمن عنايت؛ مدير التخطيط الاستراتيجي أن إدارة المخاطر السيبرانية تُعد أمرًا بالغ الأهمية، لذلك فإن إعداد خطة اتصالية استراتيجية استباقية لمواجهات تداعيات الإضرار بسمعة العلامة التجارية أو الشركة أيضًا يدخل ضمن دائرة الاهتمام المُتصاعد؛ للتخفيف من تأثير التهديدات”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق