رفضت جمعية الصحة العالمية الخامسة والسبعون في الـ23 من الشهر الجاري بتوقيت بكين، إدراج ما يسمى بـ "دعوة تايوان للمشاركة في جمعية الصحة العالمية بصفتها مراقبة" التي اقترحتها بعض الدول على جدول أعمال الجمعية، وهذه هي السنة السادسة على التوالي التي رفضت فيها جمعية الصحة العالمية المقترحات المتعلقة بتايوان، مما يدل تماما على أن مبدأ صين واحدة يعتبر إجماعا عاما للمجتمع الدولي ولا يمكن الطعن فيه، على المبادرين لـ "دعم تايوان للمشاركة في المؤتمر" التوقف عن إهانة أنفسهم.
تعد جمعية الصحة العالمية الحالية أول اجتماع ميداني يستأنف بعد تفشي جائحة كوفيد-19، والوحدة لمكافحة الوباء هي التوقع المشترك للمجتمع الدولي، مع ذلك، لعبت "الدولة الأكثر فشلا في مكافحة الوباء العالمية" الحيلة القديمة المتمثلة في "دعم تايوان للمشاركة في الاجتماع" عشية الاجتماع.
بينما ردد أصداء قليل من الدول الغربية مثل أستراليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان، يستتر الغرض الحقيقي وراء هذا التلاعب هو تسييس القضايا الصحية على حساب المصالح الدولية للصحة العامة، أي "استخدام تايوان لتقييد الصين"، بينما تحاول عناصر "استقلال تايوان" التشبث بالقوى الخارجية من أجل "السعي إلى الاستقلال مدعية بالوباء"، لكن اتضح أن هذا كان مجرد حلم.
إن تايوان جزء من الصين، ويجب التعامل مع مشاركة تايوان في المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وفقا لمبدأ صين واحدة، حيث ينعكس ذلك في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 وقرار جمعية الصحة العالمية 25.1. قد انتهك ما يسمى بالاقتراح المتعلق بتايوان مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ويقوض بشكل خطير النظام الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية القائمة على القانون الدولي، فهو غير قانوني وغير صالح.
تعليق