بعد اعتراف مسؤولين حوثيين وعمال إغاثة وسكان بأن ميليشيا الحوثي في اليمن ما زالت تجند أطفالاً لصفوفها العسكرية للقتال في الحرب الأهلية الدائرة، على الرغم من اتفاق أبرم مع الأمم المتحدة في أبريل الماضي لوقف تلك الممارسة، بحسب تقرير لوكالة "أسوشييتد برس"، تم تداول تغريدة لوزير الخارجية الإيراني الحالي أمير عبداللهيان تشجّع على تجنيد الحوثي للأطفال.
وكان محتوى تغريدة اللهيان طفل يمني يحمل السلاح، ونشر المحلل الأميركي من أصول إيرانية كريك سادجادبور، تغريدة عبداللهيان على حسابه في "تويتر"، مؤكداً أن كبار المسؤولين في إيران يمتدحون فعالية تجنيد الأطفال في اليمن، وذلك بعد نشر تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، أكد أن إيران تجند الأطفال في سوريا.
وقال مسؤولان حوثيان ،رفضا الكشف عن هويتهما لـ "أسوشييتد برس" ، إن الحوثيين جندوا عدة مئات من الأطفال، بينهم أطفال في عمر 10 سنوات، خلال الشهرين الماضيين، ونشروهم على خطوط الجبهة ضمن حشد للقوات خلال الهدنة التي توسطت بها الأمم المتحدة، والتي صمدت منذ أبريل الماضي.
وقالا إنهما لا يريان مشكلة في هذه الممارسة، وجادلا بأن الصبية من عمر 10 أو 12 عاماً يعتبرون رجالاً ، حيث تستخدم الحوثي المعسكرات الصيفية لنشر أيديولوجيتهم الدينية وتجنيد صبية للقتال.
وتحدث أحد عمال الإغاثة مع "أسوشييتد برس" أنه رأى أطفال بعمر عشر سنوات يحرسون نقاط تفتيش على الطريق وبنادق كلاشينكوف معلقة على أكتافهم ، و قال اثنان من سكان محافظة عمران، إن ممثلي الحوثيين جاؤوا إلى منازلهم في مايو وطلبوا منهم إعداد أطفالهم للمخيمات في نهاية العام الدراسي ، ويتم تهديد الأهالى إذا لم يرسلوا أطفالهم فلن تحصل العائلة على حصص غذائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق