كشفت مصادر عن محاولات إخوانية لاستباق مهمة اللجنة العسكرية والأمنية التي شكلها المجلس الرئاسي اليمني مؤخراً ، حيث أعلن المجلس الرئاسي عن تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن وتحركات الإصلاح.
وقد أفادت المصادر أن جماعة الإخوان المتمثلة في حزب الإصلاح حينما علمت بنية المجلس الرئاسي قامت بتحركات لمحاولة الزج بأكبر قدر من أعضاءها والموالين لها لإستخدامهم في معاركها الداخلية في كشوفات الجيش والأمن وهم نحو أكثر من 15 الف جندي وضابط لقوام الجيش بناءً على توجيهات سابقة من النائب السابق على محسن الأحمر
وفي محاولة لإحداث فوضى ومحاربة عملية الإصلاح والخوف الواضح من جانب جماعة الأخوان وبحسب المصادر فإن جماعة الإخوان بدأت بعمليات الحشد لقواتها وبطريقة غير معلنة ، يقودها الإخواني / محمد سالم الخولاني القائد السابق للشرطة العسكرية بتعز حيث يقوم بتوزيع المئات من استمارات ترقيم تابعة لوزارة الداخلية تحت مسمى "كتيبة الطوارئ".
وحذرت المصادر المجلس الرئاسي ولجنة الاستشارية ولجنة إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن من نية جماعة الإخوان و السعي بكل الطرق لعرقلة مهمة اللجنة الأمنية والعسكرية بخطوات مشبوهة مستغلة وجودها على رئاسة هذه الهيئات منذ سنوات ولضمان الحفاظ على بقاء نفوذها داخل الجيش والأمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق