تتجه «الجمهورية الجديدة» في تونس إلى نبذ تنظيم الإخوان والتخلص من شروره، إذ انطلقت المشاورات غير المباشرة للحوار الوطني بدون مشاركة الجماعة الإرهابية، عبر مشاورات انطلقت بلقاءات منفصلة بين الرئيس قيس سعيد من جهة والمنظمات الوطنية والأحزاب السياسية من جهة أخرى.
والمنظمات الأربع هي : "الاتحاد العام التونسي للشغل"، و"الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية"، و"الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين"، و"الرابطة التونسية لحقوق الإنسان".
فهذة تعد ضربة قاضية لجماعة الإخوان في تونس بعد العديد من الحاولات من الجماعة الإرهابية في زلزلة الأوضاع في تونس والكثير من الدعوات لمهاجمة نظام قيس سعيد ولكن الشعب التونسي
أصبح ذو وعي كافي لفهم مخططات جماعة الإخوان والتصدي لها ، حيث تسلك تونس المسار الصحيح الأن نحو الإصلاح الإقتصادي والاجتماعي وإصلاح العلاقات الخارجية بعيد عن شرور جماعة الإخوان الإرهابية المنبوذة من الشعب والحكومة على حدٍ سواء .
تعليق