شتات وانقسام وضغوط غير مسبوقة سواء في أوروبا أو دول كانت لوقت قريب في مرتبة الحلفاء، فضلا عن فقدان أدوات التأثير الإعلامي بشكل متزايد.
هذا هو واقع جماعة الإخوان الإرهابية بعد 90 عاما من تأسيسها، واتباع سياسات زرع التطرف وهندسة الخراب في عدة دول ومجتمعات، ما يبشر بخريف التنظيم، أو على الأقل تأسيس جديد له غير معروف معالمه حتى الآن.
هذا الوضع غير المسبوق هندسته سلسلة من الضربات القاصمة للإخوان، سواء من المجتمعات التي نشطت فيها لسنوات، أو دول كانت لوقت قريب في مرتبة الحلفاء، أم دول بدأت تفيق لخطر الجماعة التي خدعت الناس لعقود بوجه متسامح ولين ومقبل على الحوار، غير أنه يضمر الشر والإرهاب.
تعليق