الاثنين، 20 ديسمبر 2021

شربل

هل ستتمكن الدول العربية من إخراج إيران من سوريا

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

التواجد الايراني في سوريا

لا يزال من غير الواضح الثمن الذي ستُضطر دمشق إلى دفعه لإستعادة الدعم السني  أولاً كانت هناك السفارة الإماراتية في دمشق التي أعيد افتتاحها في العام 2018، ثم التقى عدد قليل من الوفود العربية الرفيعة المستوى بدبلوماسيين وسياسيين سوريين في الخارج، وسرعان ما أصبح التطبيع بين العالم العربي والرئيس السوري بشار الأسد أهم شيء في السياسة الإقليمية. 

الجميع، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى الجنرالات المصريين والسعوديين، كانوا منشغلين بصياغة مسار جديد في سوريا من أجل إعادتها إلى الحضن العربي. في العام 2019، قال الشيخ عبد الله بن زايد، وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة ، إن بلاده "تعتزم ضمان عودة سوريا إلى المنطقة العربية"، بينما دعت روسيا، الداعم الرئيسي للأسد، جامعة الدول العربية إلى إعادة عضوية سوريا التي ألغيت في عام 2011. 

وأوضح المسؤولون العرب، بطريقة غير رسمية، أنه من خلال تطبيع العلاقات مع سوريا الأسد ومساعدة سوريا على "استعادة الاستقرار" من خلال التنمية الاقتصادية وإحياء ما بعد الحرب، فإنهم سيعززون أيضًا هدفًا مهمًا آخر، وهو إخراج إيران من سوريا، أو على الأقل تقليص دورها هناك. لم تمنع الولايات المتحدة أي تقارب بين الأردن وسوريا، 

لكنها انتقدت بشدة الاجتماع الأخير بين عبد الله بن زايد والأسد، الذي يخضع نظامه لعقوبات شديدة من قبل كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، اتخذت إسرائيل موقفًا أكثر دقة، آملةً وبهدوء أن يحل النفوذ العربي مكان التأثير الإيراني. على المرء أن يتساءل: هل هناك فرصة حقيقية لإخراج إيران من سوريا من خلال تطبيع الأسد وضخ الاستثمارات العربية في الأراضي السورية المدمرة.

هل ستتمكن الدول العربية من إخراج إيران من سوريا
تقييمات المشاركة : هل ستتمكن الدول العربية من إخراج إيران من سوريا 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق