الجمعة، 17 ديسمبر 2021

شربل

نوف المعاضيد ضحية الوعود الكاذبة للسلطات القطرية

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

نوف المعاضيد

من جديد، أُثيرت المخاوف حول مصير الناشطة القطرية في مجال حقوق الإنسان نوف المعاضيد خلال الساعات المنقضية إثر مزاعم حقوقية بمقتلها على أيدي أفراد أسرتها قبل نحو شهرين.

وتخشى جماعات حقوق الإنسان أن تكون الناشطة القطرية نوف المعاضيد، التي اختفت في منتصف أكتوبر بعد عودتها لبلادها بعد عامين من العيش في المملكة المتحدة، قد تعرضت للقتل أو أنها ما زالت محتجزة, وكانت المعاضيد البالغة من العمر 21 عامًا، طلبت اللجوء في بريطانيا هربًا من إساءة أسرتها، التي قالت إنها قيدت تحركاتها واعتدت عليها, ومن جهته، قال خالد إبراهيم، رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان، إن مصادر متعددة أكدت له مقتل نوف لدى عودتها إلى الدوحة, 

وسجلت نوف رحلتها إلى المملكة المتحدة في فيديو “تيك توك” تمت مشاركته على نطاق واسع, وخلال فترة وجودها هناك، استخدمت منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها لتقديم المشورة بشأن طلبات اللجوء والهجرة, ومع ذلك، فقد سحبت طلب اللجوء بعد تأكيدات من الحكومة القطرية بشأن سلامتها.


ومنذ عودتها إلى قطر في 1 أكتوبر، كانت نوف تُبقي متابعيها على تويتر على اطلاع دائم بشأن حالتها، قائلة إنه إذا لم يسمعوا عنها، فقد تكون قد أعيدت إلى عائلتها، التي قالت إنها هددتها عند وصولها إلى الدوحة, وغردت المعاضيد بأنها أبلغت الشرطة بالتهديدات وأنها إذا توقفت عن النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، فيجب اعتبارها ميتة، فيما صمت تحديثاتها اليومي في 13 أكتوبر.


وقدمت “هيومن رايتس ووتش” في وقت سابق للحكومة القطرية أدلة على قيام الأقارب بإساءة معاملة النساء في أسرهم, لكن بحسب بيغم، بدلاً من مساعدة النساء على العيش بمفردهن، حاولت السلطات التوفيق بينهن وعائلاتهن وأجبرتهن على العودة إلى ديارهن.


وبعد اختفاء نوف في أكتوبر، دعت بيجوم السلطات القطرية إلى ضمان “أنها آمنة من أي شكل من أشكال العنف، وأنها حرة في أن تعيش حياتها كما تشاء – وأن تكون قادرة على الوصول إلى العالم الخارجي”.

نوف المعاضيد ضحية الوعود الكاذبة للسلطات القطرية
تقييمات المشاركة : نوف المعاضيد ضحية الوعود الكاذبة للسلطات القطرية 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق