أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس في تصريح صحفي بشأن الاوضاع في لبنان بعد تشكيل الوزارة الجديدة و رؤيته في خطط الحكومة في مواجهة الازمات اللبنانية, فقد صرح بأنه راض عن الحقيبة التي يتولاها لانه يعتبر أنها مسؤولية وطنية والوزارة مسؤولية قيادية مسؤولة عن خدمة الشباب، لان الوزارة خدمة وليس سلطة.
وشدد على أن الشق المغمر في هذه الوزارة هو شق الشباب، مشيراً في هذا الاطار الى سعيه لوضع خطة استراتيجية سريعة ولو خلال الاشهر القليلة التي ستعمل فيها الحكومة بحكم حصول الانتخابات في موعدها حتما، معتبراً ان الوضع في لبنان متجه نحو الايجابية الهادئة والملحوظة.
ولفت الى اننا "كنا بظل ظرف استثنائي لم يشهد لبنان مثيلا له، إذ أكثرية الوزراء في حكومة تصريف الاعمال لم يصرفوا الاعمال لاكثر من سنة، وبالتالي كنا بفترة لا حكومة وأصبحنا اليوم بفترة حكومة، وهنا الرهان على جميع المسؤولين من أجل تثبيت هذا التغيير الذي حصل بالعمل الجاد والمثمر.
وفي سياق حديثه، اعتبر كلاس أن زيارة رئيس الوزراء الاردني للبنان فاتحة عربية جيدة جدا على ان يستتبعها زيارات اخرى ان شاء الله إضافة الى زيارة الرئيس ميقاتي فرنسا ولقائه الرئيس ماكرون التي نعول على أن تفتح الباب امام عودة الحياة للبنان وعودة الحركة منه وفي اتجاهه"، مشيرا الى أن "كل ما يحصل مع تشكيل الوفد المفاوض مع صندوق النقد الدولي مؤشرات ايجابية للمرحلة المقبلة، وإن لبنان سائر نحو الافضل.
وقال كل ذلك مرتبط بالموقف الموحد والتوافقي بين اللبنانيين رغم الاختلافات الموجودة, ومع هذا، فقد عوّل على أهمية استعادة ثقة الشباب بلبنان، وتوجه اليهم: سافروا ولا تهاجروا، وقال ان مسؤوليتنا ان نستعيد وهج لبنان معولين على النقد الثقافي".
تعليق