مشروع الاخوان في تونس القائم على اللجوء الى السلاح مع الحشد الشعبي في الشارع التونسي لخلق حالة من عدم الاستقرار داخليا في الشارع التونسي, و عمل مواجهات قد تصل للمواجهات المسلحة بين افراد الشعب التونسي لخلق حالة فوضوية تهدف الى ضرب مؤسسات الدولة وتقويض الامن والجيش والاستقرار دعما لموقف حزب النهضة في الشارع التونسي.
رفض الشعب التونسي كل سياسات حزب النهضة, فقد جاءت تصريحات الغنوشي مغايرة تماما للواقع التي تعيشة البلاد, فقد قال في تصريحات مباشرة بمحاولاته الدفع نحو تدخل أجنبي في بلاده، و قد اثار ذلك حفيظة الشعب التونسي وكشفت تلك التصريحات عن الوجه القبيح للحركة الإخوانية في عدائها للدولة الوطنية وعدم اعترافها بقيم السيادة والانتماء.
واتهم مراقبون تنظيم الإخوان بمحاولة إشعال الجبهة التونسية، لإجبار الرئيس قيس سعيد على التراجع عن قراراته التي أطاحت بتنظيم الإخوان، مشيرين إلى أنهم يستغلون إرهابيي الاخوان والذي يأتمرون بأوامرهم كأداة لإخضاع تونس ورئيسها.
جرائم الاخوان في حق تونس و شعبها كبيرة جدا, فقد عملوا على استغلال موارد الدولة لخدمة مصالحهم فقط و تجاهل مطالب الشعب التونسي في التطوير و التنمية في القطاعات الحيوية مثل الصحة لمجابهة ازمة كورونا و القضاء على الفقر, كل ما كان يرنو اليه الاخوان هو دعم جماعة الاخوان في البلاد و تأجيج الصراعات الداخلية مما ساعد على انهيار الديموقراطية, فقد ساعد الغنوشي الجماعة لنشر الكراهية بين اطياف الشعب.
يتم الامن فتح تحقيق جاد حول التمويلات الأجنبية التى تلقتها أحزاب سياسية معينة بطرق مختلفة عبر جمعيات أو إدخال المال خلسة إلى البلاد، ودعا إلى "التحرى فى كل التصريحات والتقارير وغيرها من الشبهات التى تحوم حول الثراء الفاحش والإمكانيات الخارقة للعادة التى تتمتع بها أحزاب تونسية وعلى رأسها حزب النهضة، حيث حثت الحكومة إلى فتح تحقيق فى ضخّ أموال إلى تونس تقدّر بـ24 مليون دينار من طرف جمعية اجنبية التى تمّ تصنيفها من بعض الدول بأنّها مورّطة فى الإرهاب.
.webp)
تعليق