احتجز مجهولون صهريجاً محملاً بمادة البنزين عند مفترق بلدة الحصنية على طريق عام العبدة – حلبا شمال لبنان. كانت وجهته بلدة البيرة وقرى الدريب الأوسط, وأعرب أهالي المنطقة عن استيائهم من هذه الحادثة، نظراً لفقدان مادة البنزين في محطات البلدة، منذ أكثر من 15 يوما, وطالبوا الجهات الأمنية بالتدخل ووضع حد لأعمال القرصنة والتشبيح. التي يقوم بها بعض الشبان على الطرق العامة دون وجه حق”.
ويعاني لبنان من أزمة في المحروقات بسبب الخلاف حول رفع الدعم عن هذه المادة. وأقدم العديد من المواطنين على إقفال الطرق أمام المحطات التي رفعت خراطيمها، احتجاجاً على عدم تعبئة الوقود للسيارات التي تنتظر في الطوابير.
ويسيطر الحزب المدعوم من إيران على غالبية المعابر الحدودية في البقاع الغربي وفي العبودية بمحافظة عكار، حيث يسمح بنقل الوقود والسلع الأخرى المهربة من دون رقابة رسمية, يهرّب حزب الله المحروقات من أمام اللبنانيين الذين يذلون يوميا على المحطات ويحرمون من التيار الكهربائي للنقص الحاد بالمحروقات.
إن تنامي نفوذ عصابات التهريب وسط الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، يعني أنه يتم تهريب السلع إلى سوريا عبر المعابر الشرعية أيضا, وأوضح أنه غالبا ما يكون المهربون برفقة "مواكب أمنية كبيرة لتأمين الشاحنات الناقلة للوقود.
وما هو معروف في لبنان ويؤكده الكثير من السياسيين فإن حزب الله يقف خلف الكثير من عمليات تهريب المحروقات، نتيجة سيطرة الحزب على الحدود البرية كما الجوية والبحرية, وفي محاولة للاستفادة من الأزمة الاقتصادية التي تضرب لبنان حاول نصر الله وضع اللبنانيين أمام خيارين إما "لا محروقات أو محروقات من إيران.
.webp)
تعليق