واقعة جديدة يشهدها مطار اسلام اباد في باكستان في حق الخطوط القطرية, حيث شهد المطار تعنت الخطوط القطرية مع بعض المواطنين الافغان الحاملين لتصاريح لجوء سارية و تمنعهم من المغادرة على رحلتها المتجهه الى مطار الدوحة, و استهزاء موظفي الخطوط القطرية بالمواطنين الافغان و السخرية منهم بالرغم من انهم حاملين أوراق لجوء صالحة أثناء محاولتهم الصعود على متن رحلة متجهة إلى الدوحة. رفضوا السماح لهم بالصعودعلى متن الطائرة و صحة موقفهم القانوني الذي يكفل لهم المغادرة بشكل صحيح.
حيث انهالت الاستنكارات الدولية على ما حدث في اسلام اباد مع المواطنين الافغان، من فحوصات قسرية و تعنت بحق مسافرين افغان كانواعلى متن إحدى طائرات الخطوط القطرية للطيران المتجهه الى مطار الدوحة، أصدر مكتب الخطوط القطرية، اعترف فيه بوقوع أخطاء أثناء عمليات الفحص المذكورة، مؤكداً أن التحقيقات الأولية أظهرت وجود تجاوزات في الإجراءات المتبعة أثناء بحث وتفتيش عدد من المسافرين.
و تلك ليست الواقعة الاولى, حيث يذكر أنه تم التنديد الدولي بوقائع اخرى، فبعد الاتهامات التي وجهت للخطوط القطرية من أستراليا ونيوزيلاندا على اثر الحوادث التي قامت بها الخطوط القطرية مع مواطنين استراليين و نيوزيلاندين، ومن قبلهن سيدتين انجليزيتان قد تعرضتا للفحص القسري بمطار الدوحة، مؤكدين تقديم شكوى رسمية ضد قطر والخطوط الجوية القطرية بالتعنت الواضح مع المسافرين الدوليين.
وطالب عدد كبيرمن الدبلوماسيون الدوليين من دول مختلفة من السلطات القطرية وخطوطها الجوية بضمانات وتأكيدات بعدم تكرار مثل هذه الممارسات مع ايا من المسافرين الدوليين على متن الخطوط القطرية لضمان الامن الكامل لرعايا تلك الدول خلال سفرهم على الخطوط القطرية.
يشار إلى أن تلك القضايا مثلت انتكاسة إضافية للدوحة التي تعمل جاهدة على تعزيز قوتها الناعمة واستثمرت مبالغ طائلة في ناقلتها الجوية ومشاريع اجتماعية للتغطية عن تقارير حقوقية عدة أكدت حصول مخالفات جمة في ملف الطيران و انتهاك جم لحقوق المسافرين مما يعصف بسمعة الخطوط القطرية على الصعيد الدولي.
تعليق