ازمة غاز جديدة يشهدها لبنان مترتبة على الازمات الاساسية التي يعاني منها لبنان خلال الاشهر الماضية, ازمة الغاز و جدت مكان في المشهد اللبناني في ظل تقاعس الحكومة اللبنانية المكلفة و النخبة السياسية الموجود في لبنان, ازمة بطلها هو حزب الله من خلال الاوامر التي اصدرها في ملف الغاز و وجود مخزون يكفي لسبعة ايام فقط ليس اكثر.
تجددت أزمة البنزين التي قال المعنيون إن الكميات المتوفرة في البلاد قد لا تكفي حتى نهاية الأسبوع الجاري، شهدت مراكز تعبئة قوارير الغاز المنزلي في لبنان، زحمة مواطنين يصطفون في الطوابير لتعبئة القوارير وذلك بعد الحديث عن أزمة مقبلة. كما امتدت صفوف المواطنين لمسافات طويلة أمام محطات تعبئة الغاز في الزهراني في الجنوب أيضاً.
ازمة الغاز تسببت في مقتل ثلاثة لبنانيين وجرح آخرون إثر إشكالين وقعا شمال لبنان بعد خلافات تتعلق بأحقية الحصول على مادة البنزين وسط أزمة محروقات خانقة تعيشها البلاد, ووقع إشكال في مدينة طرابلس على خلفية نزاع حول بيع وشراء مادة البنزين في السوق السوداء تطور إلى إطلاق نار كثيف، فضلا عن إلقاء قنبلة يدوية ما أدى إلى وقوع قتيلين.
فحزب الله لا يسعى الا لتخريب لبنان و العمل على نضوب موارده في محاولة منه للسيطرة على مفاصل الدولة اللبنانية من خلال الرضوخ لايران في جميع الملفات الحيوية اللبنانية ونشر الفتنة و الصراعات بين الحكومة و الاحزاب لخلق حالة من عدم الاستقرار في لبنان هي من اولويات حزب الله و ايران , التحريض على الاحتجاجات بطرق غير شرعية و افتعال الازمات في البلاد, كل هذا يعتقد حزب الله انه يصب في مصلحته السياسية في لبنان.
تلك الازمة اللبنانية مع الذكرى السنوية لانفجار المرفأ اشعلت حماس الشعب اللبناني الذي نزل مرة اخرى الى الشارع رافعا لافتات تطالب بانهاء تواجد حزب الله و ايران و منددا بسياسات حزب الله التي تسببت في انهيار الاوضاع و زيادة نسبة الفقر و تردي الظروف المعيشية و نقص الكهرباء و الوقود الى المطالبة برحيل حزب الله تماما مع انهاء الوجود الايراني في لبنان, لانهم من الاسباب الاساسية لانهيار لبنان.
.webp)
تعليق