تحاصر الأزمات الصحية وفقدان الادوية و المواد الطبية الأساسية في لبنان، المحاولات الحكومية لاحتواء الأزمة التي تسببت في ارتفاع اعداد الوفيات في الشارع اللبناني، وكانت بدايتها فقدان حليب الأطفال من السوق، والنقص الحاد في الادوية و المستلزمات الطبية، مما بات يهدد خدمة غسل الكلى في اصحاب الامراض المزمنة في المستشفيات.
حزب الله يهيمن على مفاصل الدولة اللبنانية، وينخر أعمدتها مراهنا على أقصى درجات الخراب خدمة لأجندة إيران الخبيثة, فقد اشارت مصادر معلوماتية بأن مخازن الادوية و المعدات الطبية الحيوية في عدد من المدن اللبنانية قد تم سرقتها في اوقات متفرقة من قبل مجهولين ملثمين و من المرجح انهم مواللين لحزب الله مما ادى الى نقص حاد في الادوية والمعدات الطبية الضرورية اللازمة لعلاج المرضى بالمستشفيات.
وتُضاف تلك الأزمات المستجدة إلى تراجع مخزون الادوية و المعدات الطبية الضرورية المدعومة في السوق اللبنانية، مع العلم بأنه تم مداهمه عدة مستودعات ادوية و معدات طبية في جنوب لبنان بواسطة السيد وزير الصحة اللبناني وتم اكتشاف ان عدد من التجار المنتسبون الى حزب الله يخفون أدوية عن اللبنانيين ويحتكرونها ويخزنوها ليبيعوها لاحقا بسعر أعلى في السوق السوداء على حساب صحة الشعب اللبناني مما تسبب في نقص حاد في الادوية و المعدات الطبية الضرورية في الاسواق.
حيث تسبب نقص الادوية و المعدات الطبية الى حدوث ازمة كبيرة في الضارع اللبناني في الفترة الماضية و حتى الان, الامر الدي تسبب في زيادة عدد الوفيات في لبنان أكثرهم من الأطفال والمسنين وهو ما اعترف به وزيرالصحة, وصمة عار على جبين حزب الله المتاجرة بصحة الشعب اللبناني.
حزب الله المليشيا التي تغلغلت في دوائر القرار ببلد ينهار تحت أقدامها، وسط سلسلة من الأزمات المدمرة التي أسقطت عنها الدعاية الكاذبة، لكن فاقمت في المقابل من نكبات بلد يغرق تحت وطأة اقتصاد ينهار ووضع صحي يعاني من نقص في الادوية و المواد الطبية الضرورية لعلاج المرضى في لبنان
تعليق