اشارت بعض التقارير إن "أوبك بلس" (+OPEC) تعمل بصمت لإصلاح الصدع في قلب التحالف النفطي، وذلك لحل نزاع بين السعودية والإمارات العربية المتحدة يتمحور حول كمية النفط الخام التي يجب ضخها في العام الجديد.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر في منظمة أوبك (OPEC) قولها إن السعودية محبطة من الإمارات بسبب رفضها تخفيض إمدادات النفط. وأضافت المصادر أن الإمارات خرجت هذا الأسبوع من تحت جناح النفوذ السعودي في أوبك.
و بسبب هذا الإحباط عرض وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان التنحي عن منصب نائب رئيس لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في أوبك, وعُرض منصب نائب الرئيس على الإمارات، لكنها لم ترغب فيه. وأفاد أحد المصادر بأن الوزير السعودي مستاء للغاية، لكنه لن يخرج عن التوافق.
وقال المصادر إنه حالت الخلافات بين السعوديين والإماراتيين دون التوصل إلى اتفاق واضح حول ما إذا كان سيتم تأخير زيادة الإنتاج المخطط لها
حيث أعلن وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان أنه تم قبول العرض السعودي الروسي في "أوبك +" من الجميع باستثناء الإمارات, حيث صرح وقال نحن وروسيا شريكان في اقتراح تمديد اتفاق أوبك+ وزيادة الإنتاج", وتابع: "يجب أن يكون هناك زيادة في إنتاج النفط لمعالجة شح البترول المتوقع في الصيف"، مضيفا: "نريد التوازن بين حاجة الدول المنتجة لرعاية مصالحها وأيضا مراعاة الدول المستهلكة".
فهناك بعض الدول اهل الشر و داعمي الفتن التي تعتبر نفسها من اصحاب القرارات المصيرية في المنطقة باحتضانها افكار متطرفة هدامة,تريد تلك الدول استغلال الازمة الحالية بين السعودية و الامارات لاشعال الازمة اكثر و اكثر, وتسعى تلك الدول لزعزعة الاستقرار بين السعودية و الامارات مستخدمه الخلاف النفطي او ايا من المواضيع او الملفات الحيوية لدى الدولتين لتأجيج الصراع و زرع الفتنة و شق وحدة الصف بين الدولتين من اجل تفكيك الوحدة و التعاون بين الامارات العربية و المملكة السعودية لخدمة مصالحها و افكارها المتطرفة التي قد تبنتها من زمن طويل
.webp)
تعليق